دقات القلب
دقات القلب أو نبض القلب، عبارة عن موجة تتولد في شرايين الجسم؛ نتيجة انقباض العضلة القلبية، ويمكن للإنسان أن يشعر بدقات القلب من خلال وضع اليد على الشرايين الكبيرة للجسم كالموجودة عند معصم اليدين وعلى الرقبة، وكلمة نبض أو دقة تعني تحرك الشيء في مكانه، وتشكل مؤشرا على حركة العروق في جسم الكائنات الحية الإنسان والحيوان.
عدد دقات القلب
تختلف عدد دقات القلب باختلاف العمر وكذلك الحالة أو الوضعية التي يكون عليها الإنسان، علما بأنها تقل كلما تقدم الإنسان في العمر، كما تؤثر الحالة النفسية والعصبية عليها، وحركة ونشاط الإنسان؛ فعندما يكون الجسم مسترخيا ومرتاحا، تكون دقات القلب منخفضة، أما عندما يتحرك ويلعب الرياضة مثلا؛ فيزداد عددها، ولكن بشكل عام يكون عددها للجنين مئة وخمسين دقة في الدقيقة، وللرضيع مئة وثلاثين، وللطفل مئة، وللشباب خمسا وثمانين، أما كبار السن ومن هم في مرحلة الشيخوخة فيكون عددها ستين دقة في القلب.
هناك معادلة تستخدم لتقدير عددها، وتكون كالتالي: الحد الأقصى لدقات القلب = 220 - عمر الإنسان بالسنوات، وهذه المعادلة مفيدة في حالة ممارسة التمارين الرياضية، حيث يرتفع معدلها عند ممارسة بعض التمارين ليصل ما بين سبعين إلى خمس وثمانين بالمئة.
قياس دقات القلب
يعتبر جس النبض أي وضع إصبع السبابة والوسطى على أحد شرايين اليد أو العنق، من أسهل الطرق ووسائل المستخدمة في ذلك، ويعتبر الشريان الكعبري والسباتي والفخذي أدقها نتيجة، ولكن يفضل تجنب استخدام الإبهام؛ لاحتوائه على شريان يؤثر على قراءة القياس؛ لأنه قد يقيس نبض شريان الإبهام بدلا من دقات القلب.
وهناك مجموعة من الأجهزة المستخدمة في قياس عدد دقات القلب، منها مقياس التأكسج النبضي الذي يعتمد على موجات ضوئية تمر في الجلد، يقوم خلالها بحساب معدل التأكسج مع كل دقة، أي أنه يعطي عدد دقات القلب وكذلك نسبة التأكسج، وساعات قياس النبض، وهذه الأكثر استخداما عند ممارسة التمارين الرياضية؛ بحيث تنبه الشخص إذا أصبح عددها زائدا وخارج عن الحد الطبيعي، من خلال عمل تخطيط سريع للقلب، ومن ثم يعطي معدل النبض في كل لحظة.
اعتلالات دقات القلب
هناك مجموعة من الاعتلالات التي يتعرض لها القلب، فتؤثر على عدد دقات القلب ونبضاته، والتي تشير على وجود خلل قلبي أو اضطراب في الدورة الدموية، بحيث تتأثر بمجموعة من الخصائص، أهمها ما يلي:
- معدل الدقات في الدقيقة الواحدة.
- انتظامها.
- قوتها.