نغزات القلب
لكل عضو من أعضاء الجسم أهمية وفائدة في بقاء الإنسان على قيد الحياة، ومن أهم هذه الأعضاء هو القلب، فحدوث أي خلل فيه يؤدي إلى تهديد حياة الإنسان وعدم استقرارها، وعندما يتعرض الإنسان للشعور بأي خلل يتعلق بالقلب فيجب عليه التوجه بشكل فوري للطبيب المختص، من أجل عمل الفحص وتشخيص المناسب لذلك، والعمل على حل المشكلة من بدايتها، لتجنب تفاقمها وجعلها مشكلة صعبة العلاج و دواء وخطيرة.
ومن أكثر المشاكل وعيوب التي يعاني منها الكثيرون، هي الشعور بنغزات في القلب، وهي عبارة عن شعور الإنسان بحدوث الآلام بسيطة وخفيفة، وتبقى لمدة قصيرة جدا وفي كثير من الأحيان لا تتجاوز الدقائق أو الثواني، وذلك حسب الحالة وحسب طبيعة الإنسان المصاب، وهي تحدث لجميع الفئات ومن كلا الجنسين، إلا أن النساء أكثر إصابة بهذه النغزات من الرجال، خاصة في مرحلة ريعان الشباب، ويتم ملاحظة هذه النغزات من قبل الشخص نفسه، وذلك لأن الأجهزة الطبية لا تستطيع رصد هذه النغزات، لاختلاف أوقاتها ومدتها، وفي هذه الحالة يلجأ الطبيب إلى إجراء التحاليل المخبرية اللازمة للمريض أو عن طريق الجهاز الخاص بتخطيط القلب أو من خلال القيام بالجهد القلبي للمريض.
ما هى اسباب نغزات القلب
هناك الكثير من الما هى اسباب التي تؤدي إلى حدوث النغزات القلبية وهي:
- الإصابة بالقولون العصبي والالتهابات الحادة في المفاصل.
- التعرض للحموضة التي تصيب المعدة أو الارتجاع المريئي.
- التوتر والضغوط النفسية .
- الإصابة بشد عضلي.
- الإفراط في التدخين ولمدة طويلة.
- الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على مواد منبهات بنسب عالي كالشاي والقهوة.
- تكون الغازات في الجهاز الهضمي.
- عدم القيام بالحركة الكافية للجسم، والإصابة بنقص حاد في الدم، يؤدي إلى زيادة ضربات ونغزات القلب.
- حدوث خلل في الحجاب الحاجز كوجد ثغرة وفتحة فيه.
- التعرض لحدوث اضطرابات في عملية الهضم.
- أمراض المرارة قد تؤدي إلى حدوث النغزات القلبية.
- الإصابة بشكل مفاجئ للبرد أو للحرارة.
- ترتبط الإصابة بالنغزات القلبية بقرب قدوم4 الدورة الشهرية عند النساء.
فحص وتشخيص نغزات القلب
الإصابة بنغزات القلب لا تشكل خطرا على حياة الإنسان، ولا تؤدي إلى حدوث التجلطات أو تكون سبب رئيسا في الوفاة، بل تؤدي إلى عدم قدرة المصاب على القيام بمسؤولياته الملقاة على عاتقه، وفي هذه الحالة يجب أن يتم تطمين المريض بأن حالته ليست بالخطيرة، ويجب عليه القيام بممارسة التمارين الرياضية، وإشغال نفسه بالقيام بالعديد من الأمور التي يحبها ويفضلها، لكي يبعد تفكيره المستمر عن هذه النغزات القلبية، وممارسة جميع العادات الصحية، والابتعاد عن كل ما يلحق بصحته وقلبه الضرر.