ضعف عضلة القلب
يدل ضعف عضلة القلب على العديد من الأمراض التي يتعرض لها القلب، مثل قصور القلب وتعبه وفشله، وكل هذه المصطلحات تدل على عجز القلب عن قيامه بالوظائف المطلوبة منه بالشكل الصحيح، ويترتب على هذه المشكلة مجموعة أخرى من المشاكل وعيوب الصحية في جسم الإنسان، ولضعف القلب العديد من الأنواع، وأيضا مجموعة من الأعراض تنبئ الفرد على خلل في عضلة قلبه، ومما لاشك فيه أن هناك العديد من الطرق ووسائل التي تساعد الفرد على علاج و دواء هذا الداء.
أنواع ضعف عضلة القلب
- ضعف عضلة قلب حقيقي، وفي هذا النوع لا تسطيع العضلة أن تقوم بالوظائف المطلوبة منها بالشكل الصحيح والطبيعي، حيث إن العضلة تفقد قوتها عندما تقوم ببذل أي مجهود، وهذا النوع من ضعف العضلة يكون نتيجة لتعرض القلب لبعض المشاكل وعيوب الصحية مثل ضمور عضلات الجسم والسكتة القلبية.
- إرهاق عضلة القلب وهذا النوع من ضعف عضلة القلب ليس حقيقيا، وهذا النوع من الضعف يصيب الإنسان نتيجة قيامه بمجهود كبير وتعرض جسمه للإرهاق، وكذلك الاكتئاب والنوم بشكل غير صحيح، وأيضا هذا النوع من ضعف العضلة يحدث نتيجة إصابة الفرد ببعض الأمراض مثل أمراض الكلى والرئة، وبعض أمراض القلب المزمنة، وفي هذه الحالات تنخفض قوة العضلة، ولكنها عندما تحصل على الطاقة تستعيد قوتها من جديد.
- تعب عضلة القلب، في هذه الحالة يحتاج المريض إلى وقت أكبر حتى يستعيد قوته من جديد، وهذا الضعف يحدث بسبب ضعف وتوتر العضلات.
أعراض ضعف عضلة القلب
تتجلى أعراض ضعف عضلة القلب في التالي:
- التعب والإرهاق والضعف العام.
- فقدان القابلية في تناول الطعام.
- التبول بصورة مستمرة وخاصة في ساعات الليل.
- اضطراب في معدل ضربات القلب، ويرافق هذا الاضطراب خفقان.
- ضيق في التنفس عند القيام بأداء الأعمال اليومية.
- تضخم في الكبد.
- زيادة في حجم البطن.
- تورم واحتقان في القدمين وخاصة القدمين.
- زيادة في الوزن من دون سبب واضح.
- الاستيقاظ بصورة متكررة من النوم، وسبب هذا الاستيقاظ ضيق التنفس الذي يعاني منه المصاب.
علاج و دواء ضعف عضلة القلب
هناك العديد من الطرق ووسائل التي تساعد على علاج و دواء هذه المشكلة الصحية، ومن هذه الطرق:
- تناول العقاقير الطبية المهمة في تنظيم معدل ضربات القلب، وكذلك العقاقير الطبية التي تعمل على تقوية وتنمية عضلات القلب.
- تركيب أجهزة خاصة في تنظيم معدل دقات القلب.
- إخضاع المصاب للعمليات الجراحية وذلك لتوسيع الأوعية الدموية.
- تقديم الأدوية التي تحد وتمنع تخثر الدم.
- اتباع الأنظمة والطرق ووسائل التي تعمل على تخفيض مستويات الكولسترول الضار في الدم.
- تقليل من نسب بعض المواد في الجسم مثل الملح والسوائل الزائدة.