علاج و دواء الوسواس القهري

علاج و دواء الوسواس القهري

الوسواس القهري

أحد الاضطرابات النفسية، وتكون بأن يتهيأ للمصابين أشياء لم تحدث بالفعل، أو يكررون تصرفات معينة قد تؤذيهم، ولكن المصابين به يعون بأنهم يتصرفون بشكل غير طبيعي وغير منطقي، فيحاولون منع أنفسهم من هذه التصرفات أو تجاهلها، ولكنهم لا يستطيعون، حيث تكون الفكرة مسيطرة على أذهانهم، وإجبارية، لا يمكن السيطرة عليها، ومن الممكن أن تزيد حالتهم سوءا في هذه الحالة، ويصيب الأشخاص بسن مبكرة في الغالب أي في مرحلة الطفولة أو المراهقة.


الأسباب

لا يوجد سبب واضح للإصابة بالوسواس القهري، ولكن الأبحاث بينت بعض العوامل التي يحتمل أن يكون لها دور في الإصابة وهي:

  • عوامل بيولوجية: تعزو بعض الأبحاث الإصابة بالوسواس القهري لاختلال كيميائي في الجسم، ناتج عن نقص مستوى السيروتونين، أو اختلال في موضع معين في الدماغ، أي أن دماغ المصابين لا يعمل بنفس أسلوب دماغ الأشخاص السليمين.
  • عوامل بيئية: يعتقد بعض العلماء أن السبب في الإصابة بالوسواس القهري ناتجة عن تصرفات معينة، أو أحداث معينة يمر بها المصاب،.
  • يرى آخرون بأنه ينتج عن الإصابة بنوع معين من الجراثيم، وأن الأطفال الذين أصيبوا بهذا الوسواس، كانوا قد أصيبوا بالتهاب الحنجرة الناجم عن هذه الجراثيم.


الأعراض

تتميز أعراض الوسواس القهري بأنها تخيلات متكررة غير منطقية، وخارجة عن السيطرة، فلا يستطيع المصاب منع نفسه من تخيلها، وتنفيذها، ومن بعض أكثر الأعراض التي تظهر على المصابين:

  • النظافة الزائدة، والخوف من الاتساخ، لدرجة عدم مصافحة الآخرين لتجنب تلوث الأيدي، أو التقاط مرض.
  • الاستمرار في ترتيب الأغراض بشكل مبالغ فيه، وعدم احتمال بعثرتها.
  • عدائية واضحة تجاه الآخرين، وحتى المقربين مثل الأبناء.
  • شكوك حول فعل معين، فمثلا إن أغلق باب المنزل، يظل شاكا أكان أغلقه أم لا.
  • تخيلات تتعلق بالجنس.
  • الرغبة في نتف الشعر، مما يسبب الصلع في بعض المواضع في الرأس.
  • جفاف الجلد والتهابه، نتيجة المبالغة في غسل الأيدي واستخدام المطهرات.


العلاج

علاج و دواء الوسواس القهري ليس بالأمر السهل، وليس مضمونا أيضا، وتختلف الاستجابة للعلاج و دواء من شخص لآخر، ويمكن أن يستمر العلاج و دواء مدى الحياة، وينقسم العلاج و دواء إلى شقين، نفسي ودوائي، يتم الجمع بينهما للحصول على النتائج المرجوة.

  • العلاج و دواء النفسي: هناك أسلوب معتمد يسمى المعالجة المعرفية السلوكية، وهي الطريقة التي أثبتت نجاحها في علاج و دواء العديد من الحالات.
  • العلاج و دواء الدوائي: هناك العديد من الأدوية المستخدمة في علاج و دواء الوسواس القهري، وهي بشكل عام أدوية مضادة للاكتئاب، حيث تعمل على رفع مستوى السيروتونين، مثل الكلوميبرامين، و سيرترالين، وباروكستين، وأفضلها البروزاك، وأنافرانيل.


كما يوجد بعض العلاجات الأخرى التي يتم اللجوء إليها أحيانا وهي التخليج الكهربائي، والتحفيز العميق للدماغ، والتحفيز المغناطيسي، ولكنها طرق ووسائل غير معتمدة، كما يمكن أن يتم تحويل المريض إلى مشفى للأمراض النفسية.

اذكار الصباح - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - كلام جميل - صفحات القرآن - الجري السريع - ترددات القنوات - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - العشق - دعاء للميت - تفسير أحلام - ادعية رمضان - الوضوء الأكبر - أعرف نوع الجنين - كلام جميل