معنى اسم سمر
سمر: إسم، علم، مؤنث،عربي، ويراد به: التحدث في ليالي السهر في الصحراء، والسمر: هو" ظل القمر" أي ما يحجب ضوء القمر ، ويقال: لا أذهب إليه سمرا : أي لا اذهب إليه ليلا.وهو مجلس السهارى وأحاديثهم .
وتسمى السهرات التي يجتمع فيها الرفاق وأجواء الصحبة أوتبادل أطراف الحديث ليالي السمر ، وهي تعبر الآن عبارة عن عادة اجتماعية رائجة ، تجمع بين الرفاق والأهل، وعادة ما تكون المسامرة متفقا عليها اجتماعيا حسب ليلة يوم العطلة الأسبوعية، ففيها يسمح السهر ولا يضر باليووم الذي يليه النوم الكثير، وللسهرات طقوسها أيضا حسب ما يصطلح عليه اجتماعيا ، منها الطربية ومنها التي تقوم على اللعب والتحدي ، ومنها تعرف ما هو قائم فقط على النقاشات الجتماعية والسياسية وكل ما يدور حول الناس في دنياهم ، وهي وسيلة ترفيه مهمة بحيث يهون الإنسان على نفسه قليلا وينسى هموم عمله ومشاكله ويحصل على بعض الفرح .
وهذه قصيدة مأخوذة من ادب السجون والمعتقلات ،للشاعر توفيق زياد وهو من أهم الشعراء في الوطن العربي وفي فلسطين تحديدا ، وهو من أبرز شعراء المقاومة ، من أهم أعماله: " أشد على أياديكم ، ادفنوا أمواتكم وانهضوا، سجناء الحرية . وهذه القصيده اسمها " سمر في السجن " يتحدث بها عن السمر ولكن ليس كما نعرفه من رخاء في العيش أو ملتقى أصدقاء ، بل إنه يتحدث عن أرق السجن ومعاناته وكيف كان يسامر هذا العناء كل ليلة وما يتذكره من هذه الليالي ،
أتذكر ... اني أتذكر ...
الدامون ... لياليه المرة ، والأسلاك
والعدل المشنوق على السور هناك
والقمر المصلوب على ...
فولاذ الشباك
ومزارع ... من نمش أحمر
في وجه السجان الأنقر
أتذكر ... اني أتذكر
لما كنا في أحشاء الظلمة نسمر
في الزنزانة ... في الدامون الأغبر
نتنهد لم نسمع قصة حب
نتوعد عند حكاية سلب
ونهلل عند تمرد شعب ...
يتحرر
ونحدث عن صلف الأقزام عن شعب لم يحن الهامة للظلام عن بطن جائعة ، قدم حافية ، وعظام عن عزم يتوثب في وجه الشعب الأسمر عن أمل في عينيه يتنمر عن بسمته الأقوى من جور الأيام عن يوم فيه يشب ويكبر ونحدث .. عن غدنا عن دنيا من حب وسلام وحدائق من ورد .. من عنبر وجداول من سكر