كيف أعلم طفلي الذهاب للحمام
من الممكن أن تكون عملية تعليم إبنك الذهاب إلى الحمام شاقة قليلا بالنسبة لك ولطفلك! والشيء الرئيسي الذي تحتاج أن تعرفه هو إذا ما كان طفلك مستعدا للجلوس على مقعده الصغير الخاص أم لا، فإذا كان مستعدا سوف تكون العملية أسهل بكثير وأسرع أيضا. تابع الطرق وخطوات التالية التي سوف تجعلك مهيأ للتعامل مع طفلك.
التجهيز للجلوس على النونية
إحضار النونية المناسبة
قصرية التدريب هي أسهل طريقة لتعليم طفلك، تستطيعين الحصول على الكثير من أنواع القصريات اللطيفة التي من المؤكد أن الأطفال سوف يحبونها، أحضري قصرية ذات ألوان أو رسومات جميلة فهي سوف تساعد طفلك على الشعور بالراحة النفسية. إذا قررتي استخدام المرحاض منذ البداية، عليك أن تحرصي على أن تحضري كرسيا صغيرا لوضعه أسفل أقدام طفلك لكي يشعر بالأمان وهو جالس.
اعرفي متى يكون طفلك جاهزا
من المهم جدا أن يكون طفلك على استعداد لتعلم طريقة استخدام القصرية، حيث يؤدي ذلك إلى عمل أسرع وأسهل، تختلف المدة التي يكون فيها الطفل جاهزا من طفل إلى آخر، ويكون عادة ما بين الـ 18 إلى 36 شهرا، وبشكل عام تميل الفتيات إلى تعلم الذهاب إلى الحمام بشكل مبكر وأسرع من الصبيان، ويكون متوسط العمر 29 شهرا للفتيات بينما للصبيان 31 شهرا، وتستطيعين أن تعرفي متى يكون طفلك جاهزا إذا ظهرت عليه العلامات و دلائل التالية: *أن يظهر اهتماما للحمام والتساؤل عن طريقة استخدامه. *المهارات الحركية الجيدة مثل القدرة على المشي إلى الحمام وخلع البنطال لوحده. *مهارات الكلام الجيد، بأن يكون قادرا على فهم الكلمات وعبارات ذات الصلة بالحمام وكذلك القدرة على يقول أنه يريد الذهاب اليه. *قدرته على التنبؤ بحركة أمعائه والقدرة على الحفاظ على حفاظه نظيفا لمده ساعتين. *القدرة على التعبير بأي شكل من الأشكال بأنه يرد أن يقضي حاجته. *رغبته بأن يرضي والديه بأن يتصرف كالأشخاص البالغين.
لا يجب عليك أبدا أن ترغمي طفلك على الذهاب إلى الحمام إذا لم يكن مستعدا؛ لأنه سوف يقاومك ويرفض الذهاب اليه، وسوف تكون عملية التعليم أصعب قليلا، اتركيه لمده شهر أو شهرين إلى حين أن يصبح جاهزا للتعلم.
الصبر
حيث إن العملية شاقة وتحتاج منك الصبر، فالشيء الذي يجب أن يكون مصاحبا لك أثناء عملك مع طفلك هو الصبر فقط! عملية تعليم طفلك الذهاب إلى الحمام هي متسلسلة ولا تحدث بين ليلة وضحاها.