سرطان الثدي
سرطان الثدي من أكثر أمراض العصر المعروفة، والتي تشكل هاجسا مرعبا لدى النساء بالذات، رغم أنه يصيب الرجال في بعض الحالات، ومثل حال جميع السرطانات، فإن نسبة الشفاء من سرطان الثدي مرتبطة بالكشف المبكر، وقد تطورت طرق ووسائل العلاج و دواء منه بشكل كبير، فبعد أن كان الحل الأولي هو استئصال الثدي كاملا بالجراحة، بالإضافة لاستئصال الأنسجة، والغدد الليمفاوية المجاورة له، أصبح الآن العديد من العلاجات المتاحة له، مثل العلاج و دواء الهرموني، والعلاج و دواء الإشعاعي، وغيرها.
يبدأ سرطان الثدي بالانتشار بتكاثر عدد من خلايا الثدي بشكل غير طبيعي، فيصبح انقسامها سريعا جدا، ليغطي جميع أنسجة الثدي، وقد ينتقل الانقسام للغدد الليمفاوية، ومن ثم لباقي أجهزة الجسم، وأكثر أنواع سرطان الثدي انتشارا، تلك التي تبدأ بإصابة الغدد الحليبية في الثدي، وينتقل منها إلى باقي أنسجة الثدي، ولتلافي الوصول لمرحلة متقدمة من الإصابة بسرطان الثدي، يجب على كل إمرأة، إجراء الفحص الذاتي والدوري للثدي، لأن الاكتشاف المبكر للمرض، يرفع نسبة الشفاء إلى 100%.
علامات و دلائل سرطان الثدي
- ظهور كتلة، أو مجموعة من الكتل في الثدي، أو ظهور أنسجة كثيفة فيه، وتكون هذه الكتل في أغلب الأحيان غير مؤلمة.
- خروج إفرازات شفافة، أو إفرازات دموية أو شبيهة بالدم من حلمة الثدي، مترافقا مع ظهور أورام في الثدي.
- حدوث ضمور وتراجع في حلمة الثدي، أو إصابتها بالتليف.
- حدوث تغيرات غير طبيعية في حجم وشكل الثدي.
- خشونة، وظهور تسطحات وقشور وانكماش في جلد الثدي.
- احمرار جلد الثدي، وظهوره بشكل متجعد يشبه قشرة البرتقال.
- وجود تكيس في المبايض.
- وجود كثافة مرتفعة في نسيج الثدي، وتظهر هذه الكثافة بالتصوير الإشعاعي.
ما هى اسباب الإصابة بسرطان الثدي
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، وانتقاله عبر الجينات، حيث تعد العوامل الوراثية، المرتبطة بوجود خلل جيني، من أقوى ما هى اسباب الإصابة بسرطان الثدي، كذلك وجود أنواع أخرى من الاعتلالات الجينية، مثل الجين المسؤؤل عن توسع الشعيرات، ، وجين كيناز، والجين المسؤول منع الأورام، ووجود هذه الجينات يضاعف احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
- التعرض للأشعة، أو الخضوع لعلاج و دواء بعض الإصابات في منطقة الصدر، مثل معالجة الأورام الليفية، وذلك في مرحلة الطفولة والمراهقة.
- التعرض لمواد مسرطنة، مثل الهيدروكربونات، والتدخين، وتناول اللحوم الحمراء المحترقة، وغيرها.
- العمر، حيث تتضاعف احتمالية الإصابة بعد سن اليأس، خصوصا إذا وصلت المرأة لسن اليأس في عمر متأخر، أكثر من المعتاد.
- زيادة الوزن.
- قدوم دورة الحيض في عمر مبكر، مقارنة مع العمر الاعتيادي لقدوم دورة الحيض.
- التعرض للعلاج و دواء باستخدام الهرمونات.
- تناول عقاقير منع الحمل.