سرطان الحنجرة:
انتشرت الأمراض في الوقت المعاصر بشكل ملحوظ ومتزايد، خاصة الأمراض السرطانية التي تعد من أخطر الأمراض التي يتعرض لها الإنسان في حياته، ومن هذه الأمراض سرطان الحنجرة أو ما يعرف بسرطان الحلق، وهذا السرطان يصيب العضو الأنبوبي في الحلق، والذي يوجد في المنطقة الأمامية من الرقبة، وهذا الأنبوب المسؤول عن عملية التنفس والبلع والكلام، ويمكن أن ينتشر سرطان الحنجرة في الغدد اللمفاوية الموجودة في منطقة الرأس والرقبة، مما يشكل خطورة كبيرة على حياة الإنسان.
أسبابه
هناك العديد من الما هى اسباب التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الحنجرة وهي:
- التدخين وهو من أهم الما هى اسباب التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الحنجرة، بمختلف أنواعه سواء السجائر بأنواعها أم الأرجيلة فجميعها ضارة بصحة الإنسان، والإنسان المدخن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الحنجرة من غيره من الأشخاص غير المدخنين.
- الإفراط في تناول المشروبات الكحولية، فهؤلاء الأشخاص هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض لو تم مقارنتهم مع غيرهم ممن لا يشربون هذه المشروبات الضارة والمحرمة شرعا.
- الأشخاص الذين يستخدمون نشارة الخشب بشكل كبير، ويتعرضون لاستنشاق غاز الخردل، والتعرض لبعض الإشعاعات الضارة بالإنسان.
- تعرض الحنجرة لإصابتها بالالتهابات الحادة والمزمنة، والاستخدام الخاطئ للصوت.
- عندما يتعرض الشخص للإصابة بارتداد في المعدة ويكون حادا ومزمنا.
- ظهور أحد هذه الما هى اسباب لدى الشخص، ليس من الضروري أن يكون مصابا بمرض سرطان الحنجرة، بل يكون أكثر عرضة للإصابة به فيما بعد.
أعراضه
هناك مجموعة من الأعراض التي تشير إلى إصابة الشخص بسرطان الحنجرة وهي:
- شعور الشخص بصعوبة شديدة في التنفس والبلع.
- تغير كبير في نبرة الصوت، وتحوله إلى صوت خشن، ويتم ملاحظة هذا التغير من خلال الأشخاص الذين يستمعون إليه باستمرار كالأهل والأصدقاء.
- حدوث ألم شديد في داخل الأذن.
- خروج بعض المواد الصلبة أو الدماء عند السعال.
- ملازمة السعال، وعدم القدرة على التخلص والشفاء منه.
- استمرار الشعور بألم في منطقة الحلق، وبقائه لمدة تزيد عن ستة أسابيع متواصلة.
تشخيصه
عندما يصاب الشخص بهذه الأعراض يجب عليه مراجعة الطبيب المختص، وذلك من أجل الكشف عن حالته، وعمل الفحوصات اللازمة لمعرفة مدى الإصابة بهذا المرض، وعلاجه بأقصى وقت ممكن، وهناك مجموعة من الفحوصات التي يطلبها الطبيب المعالج وهي:
- فحص كامل لتعداد الدم.
- فحوصات للغدة الدرقية، ومعرفة مدى قيامها بوظائفها بالشكل الصحيح والمطلوب.
- تصوير خاص بهذا المرض، ويعرف بالتصوير المقطعي، ويستدل من خلاله على حجم المرض، ومدى انتشاره في الجسم.
- صور سينية لمنطقة الصدر، حتى يتم معرفة وصوله إلى منطقة الرئتين أم لا.