مع زيادة التطور التكنولوجي في عصرنا هذا وزيادة انتشار الأمراض المختلفة وانتشار الخوف من خطر الإصابة بها، كان لا بد أيضا من زيادة التطور الطبي واكتشاف وسائل جديدة للتغلب على هذه الأمراض، فيجب علينا التعرف على هذه الأمراض وطريقة الاستدلال عليها وأعراضها وطرق ووسائل علاجها، ونخص بالذكر هنا سرطان الثدي الذي أصبح أحد الأمراض الشائعة والمنتشرة بكثرة في أغلب مناطق العالم، لذلك سوف نتعرف على تركيبته، وعلى أسبابه، وأعراضه، وطرق ووسائل معالجته.
سرطان الثدي
هو أحد أنواع الأورام الخبيثة الشائعة، وينتج عن نمو غير طبيعي للخلايا المكونة للثدي، وتعد نسب الإصابه به عند النساء مرتفعة بالمقارنة بنسبه المتدنية عند الرجال، ويبدأ تكونه بالبطانة الداخلية للثدي ويبدأ بعدها بالانتشار، ويمكن لسرطان الثدي أن ينتشر لمواقع أخرى في الجسم.
أسبابه
لا يوجد سبب مباشر للإصابة بهذا المرض لكن هنالك بعض العوامل التي تساعد في زيادة احتمالية الإصابة به مثل: زيادة السن، والتاريخ الوراثي والعائلي، والزيادة في الوزن، وكثرة استخدام أدوية علاج و دواء الهرمونات وأدوية منع الحمل، والتدخين، والتعرض المستمر للإشعاعات، وكثافة أنسجة الثدي.
أعراضه
عند بداية ملاحظة أي من هذه الأعراض يجب مراجعة الطبيب المختص، وتتمركز الأعراض حول التغير بحجم أو ملامح الثدي وظهور نتوءات صلبة تحت الجلد في منطقة الثدي والابط، وبداية ملاحظة ظهور إفرازات غير طبيعية (كمادة شفافة او ذات لون أحمر كالدم) من الحلمة مع ملاحظة كتل صلبة (الورم) في الثدي، وتسطـح وتشقق الجلد الذي يغطي الثدي وتغير ملمس الجلد ليصبح أكثر خشونة في منطقة الثدي، بالإضافة إلى ألم وتيبس الثدي، وتعتبر الكتلة من أبرز أعرض الإصابة والتي تعتبر مختلفة عن باقي نسيج الثدي.
علاجه
يفضل بداية التشاور مع أكثر من طبيب حول خيارات علاج و دواء سرطان الثدي الممكنة، وأن غالبية النساء تخضع لعمليات جراحية لاستئصال الثدي أو الورم، لكن هنالك طرق ووسائل أخرى مثل اللجوء إلى العلاج و دواء الكيماوي، أو العلاج و دواء بالأشعة بمختلف أنواعها أو العلاج و دواء الهورموني، ولا نستطيع معرفة أيها أفضل؛ لأن طبيعة العلاج و دواء يقوم بتقريرها الطبيب المختصر.
الوقاية من الإصابة
عليك أولا تجنب زيادة الوزن و الانتهاء والتخلص من الوزن الزائد ويتم ذلك باعتماد نظام غذائي صحي ومتكامل بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية وخاصة المشي بشكل منتظم ويومي إن أمكن، والابتعاد كليا عن التدخين والجلوس مع المدخنين وتجنب شرب الكحول، واستشارة الطبيب في إمكانية تناول الأدوية المثبطة لهرمون الإستروجين؛ لأنها تحد من خطر الإصابة به، واتباع أسلوب الرضاعة الطبيعية.