سرطان الجلد
يعتبر سرطان الجلد أحد أنواع السرطانات وأكثرها انتشارا، حيث يقدر أعداد المصابين به حوالي أربعين بالمئة من مجموع الأشخاص المصابين بالسرطان، وهذا السرطان يصيب خلايا الجلد، وجميع الناس معرضون لهذا السرطان على اختلاف أجناسهم، وألوانهم، ولكن أصحاب البشرة الفاتحة هم أكثرة عرضة للإصابة.
والمسبب الأول لهذا النوع من السرطان هو الأشعة، فغالبه بحيث أنه ينتشر غالبا في المناطق التي تتعرض لأشعة الشمس، المرتبطة بشكل كبير بتفاقم ثقب الأوزون، ولكن وبشكل عام فإن سرطان الجلد غير خطر، ولا يتسبب بالوفاة غالبا، لأن من الممكن علاجه، وحالات قليلة فقط هي التي تصاب بسرطان من نوع آخر، نتيجة انتقال الخلايا السرطانية من الجلد لجزء آخر من الجسم.
ما هى اسباب سرطان الجلد
هناك ما هى اسباب عدة لإصابة الجلد بالسرطان، ومن أهمها:
- التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية.
- التدخين.
- الإصابة بفايروس الورم الحليمي (hpv).
- وجود متلازمة وراثية مثل الوحمة الميلانينية، وهي بقعة بنية تظهر منذ الولادة أو بعد ستة أشهر، وهي عرضة لأن تتحول إلى خلايا سرطانية مع الوقت.
- الإصابة بالقروح الجلدية المزمنة التي لا تشفى.
- الإشعاعات المختلفة مثل الأشعة المستخدمة لتسمير البشرة، وهي عبارة عن أشعة فوق بنفسجية صناعية.
- تناول الأدوية المثبطة للمناعة مثل السايكلوسبورين، ويستخدم هذا الدواء بعد زراعة الأعضاء.
أنواع وأعراض سرطان الجلد
هناك العديد من الإشارات التي تدل على سرطان الجلد، كتغير لونه وطبيعته، وتختلف هذه العلامات و دلائل باختلاف نوع السرطان، وهي:
- سرطان الخلايا القاعدية: في هذا النوع من السرطان تصبح خلايا الجلد ملساء، مع بروز عن مستوى الجلد الطبيعي، وتظهر في المناطق المعرضة لأشعة الشمس، ويمكن ملاحظة وجود الأوعية الدموية فيها، وغالبا ما يحدث تقشر لهذه الخلايا ويصاحبها نزيف، والكثير من الحالات تشخص بشكل خاطئ على أنها قروح جلدية، وهذا النوع من السرطان قابل للشفاء تماما إذا ما تم علاجه بالشكل الصحيح، وبدون أن تترك أي آثار على الجلد.
- سرطان الخلايا الحرشفية: يظهر هذا النوع من السرطان على شكل قبة حمراء اللون تغطيها القشور، وتكبر مع الزمن إذا لم يتم علاجها، وهي خطرة إلى حد ما.
- الأورام الميلانينة الخبيثة: وهي الخلايا التي تتطور من الشامة أو الخال، ويتدرج لونها من البني إلى الأسود، ويمكن الاستدلال عليها من خلال ملاحظة تغير حجم الخالة، أو عدم انتظام حوافها، أو تغير لونها، أو ارتفاع مستواها عن مستواها الأصلي، أو ظهور شامة جديدة في سن الرشد مترافقة مع ألم وحكة، وهذا أخطر أنواع سرطان الجلد.