مرض سرطان الثدي عند النساء
إن سرطان الثدي هو شكل من أشكال أمراض السرطان التي ظهرت بشكل كبير في هذه الفترة، ويصيب النساء عادة أكثر من الرجال، فنادرا ما يصيب سرطان الثدي الرجال، وهو يظهر في قنوات وغدد الحليب، ويكون على شكل كتلة تظهر في الثدي، غالبا تكون هذه الكتلة غير مؤلمة ولا يشعر بها الشخص المريض .
وإن الكشف عن مرض سرطان الثدي بشكل مبكر يسارع في عملية علاجه بشكل تام، أي كلما اكتشف مرض سرطان الثدي في مراحله المبكرة كان علاجه مضمون أكثر، وهناك نوعان من مرض السرطان؛ مرض خبيث، وهذا المرض خطير ويجب على النساء وقتها أن تتابع العلاج و دواء مع الطبيب، بحيث يتم استئصال هذا المرض لديها، والقسم الثاني هو مرض حميد، وهذا لا يؤثر على النساء إذا لم يتم استئصاله.
ما هى اسباب مرض سرطان الثدي
إن سبب مرض السرطان بشكل عام ليس معروفا لحد الآن، ولكن يعتقد بعض الأطباء أن هناك بعض الما هى اسباب المؤدية له، ولكن لم يثبت علميا أنها هي المسببة، ومن ضمنها:
- الفيروس.
- الوراثة.
- الإشعاع .
- نوعية الأكل.
- الأدوية والهرمونات.
- الطفرات الجينية.
أعراض سرطان الثدي
- تغير لون الجلد.
- إفراز مادة شفافة أو مشابهة للدم من الحلمة، يظهر أحيانا مع ظهور الورم في الثدي.
- تغير حجم أو ملامح الثدي.
- ظهور احمرار نتيجة مرض سرطان الثدي الالتهابي، وهو يشبه الالتهاب لهذا يسبب احمرارا بالجلد، أو ظهور ما يشبه الجلد المجعد على سطح الثدي، مثل قشرة البرتقال.
- تسطـح أو تسنن الجلد الذي يغطي الثدي.
- تراجع الحلمة أو تسننها.
الفحص الذاتي للثدي
يجب على النساء اللواتي يفوق عمرهن العشرين سنة أن يجرين فحصا لصدرهن مرة كل شهر، فإذا كانت المرأة ما تزال في مرحلة الحيض، فعليها القيام بإجراء الفحص 3 إلى 4 أيام بعد نهايته، أما إذا كان قد انقطع الحيض المرأة عنها نهائيا فيمكن عندها إجراء الفحص خلال أي يوم في الشهر .
ويتم الفحص الذاتي من خلال الوقوف أمام المرآة وفحص حجم الثديين، أو إذا كان هناك شيء غير طبيعي في الثدي، وأيضا الضغط بلطف على الحلمة للتأكد إذا كانت هناك أية إفرازات غير طبيعية، واذا لاحظت أي شيء غير طبيعي يجب عليها مراجعة الطبيب على الفور وإجراء الفحوصات اللازمة.
الفحص الدوري للنساء
في معظم دول العالم يتم عمل فحوصات مجانية للكشف عن مرض سرطان الثدي، وهذه الفحوصات تكون عبارة عن تصوير إشعاعي لمعاينة الأجزاء الداخلية غير المرئية للثدي، وهذا الفحص ينصح به للنساء اللواتي فوق الثلاثين؛ لأنهما أكثر عرضة لهذا المرض، ويمتاز هذا الفحص بقدرته العالية على كشف مرض سرطان الثدي وتحديد نوعه.