جدول المحتويات
التبول اللاإرادي عند الأطفال
تعاني الكثير من الأمهات من مشاكل وعيوب تتعلق بالطفل سواء أكانت صحية أو سلوكية، وأحد أكثر المشاكل وعيوب انتشارا هي تبول الطفل في فراشه، بحيث تعاني كثير من الأمهات من هذه المشكلة وتجد صعوبة بالغة في التعامل مع الطفل من أجل التخفيف وانقاص من ذلك ومحاولة تجنبه أو تكراره أو إيقافه كليا؛ لذلك سوف نتناول هنا الما هى اسباب التي تؤدي إلى تبول الطفل في فراشه، وكذلك الطرق وخطوات التي يمكن اتباعها لمعالجة هذه المشكلة.
أنواع التبول اللاإرادي
أولا هناك نوعان من التبول لدى الأطفال وهو التبول الأساسي والتبول الثانوي، بالشكل التالي:
التبول الليلي الأساسي
يحدث نتيجة عدة ما هى اسباب أبرزها ما يلي:
- عدم قدرة الطفل على حبس بوله خلال فترة الليل.
- إذا كان الطفل من النوع الذي ينام نوما عميقا ولا يستيقظ أبدا حتى لو امتلئت مثانته.
- تناول الطفل لكميات كبيرة من الماء أو السوائل قبل توجهه للنوم مباشرة.
- عدم إلمام الطفل بالمهارة الأساسية في طريقة استخدام النونية.
التبول الليلي الثانوي
ينتج عادة لما هى اسباب صحية تتعلق بوجود مرض معين وأبرزها:
- إصابة الطفل بالتهابات في البول نفسه.
- إصابة الطفل ببعض الأمراض وأبرزها مرض السكري، الذي يجعل الطفل يتبول كثيرا ولا سيما إن كان هناك ارتفاع في نسبة السكر في الدم.
- اضطرابات مختلفة في المسالك البولية.
- إضافة إلى وجود مشاكل وعيوب أو اضطرابات نفسية كإصابة الطفل بالتشنج قبل ذهابه إلى المدرسة أو الروضة مثلا؛ نتيجة الخوف أو الغيرة بسبب ولادة طفل جديد في العائلة.
مساعدة الطفل لتقليل التبول الليلي
أما الطرق وخطوات التي يمكنك اتباعها لتساعدي طفلك على عدم التبول خلال الليل، فهي عديدة وأهمها ما يلي:
- أولا عند ملاحظتك لاستيقاظ طفلك في الصباح وحفاظته نظيفة، حاولي بعدها أن تجعليه ينام بضعة ليال بدون حفاظة.
- تجنبي إعطاءك طفلك سوائل خلال فترة الليل وتحديدا الساعات السابقة لموعد نومه.
- علمي طفلك على ضرورة الدخول إلى الحمام يوميا قبل النوم.
- اذهبي إلى طفلك قبل نومك أنت، وحاولي أن تجعليه يستيقظ ويدخل للحمام.
- اجعليه يرتدي سروالا معينا خلال الأيام الأولى من تعليمه على الذهاب إلى الحمام.
- ضعي شرشف مضاد للمياه في الفترة الأولى من عدم ارتدائه للحفاظة مثلا.
- تحلي بالصبر ولا تستخدمي أسلوب العقاب، بل احرصي على تغسيله في حال تبول وغيري الشراشف ودعيه ينام بهدوء، فالأمر عادة يحتاج إلى وقت وصبر، والضغط والعصبية يزيدان من الأمر سوء لا أكثر.