شلل الأطفال
يتعرض الأطفال للإصابة بالعديد من المشاكل وعيوب الصحية والأمراض، وأحد أكثر هذه المشاكل وعيوب انتشارا هي شلل الأطفال الذي يصيب الأطفال سواء أكانوا صغارا أم كبار، ويكون عبارة عن شلل حركي تام وغالبا ما يكون جزئيا؛ لأن الشلل يحدث على مستويات وفي مجموعة من عضلات الجسم، وهناك عدة أنواع من شلل الأطقال وأهمها وأكثرها انتشارا شلل الأطفال الشوكي والبصلي في البداية، إضافة إلى المتلازمة التي تحدث ما بعد الشلل وأخيرا الشلل الشوكي، فتعرف على ما هى الما هى اسباب التي تؤدي إلى الإصابة بشلل الأطفال وتعرف على ما هى أعراض الإصابة وكيف يمكن الوقاية منه وعلاجه؟
الأسباب
بالانتقال إلى الما هى اسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض شلل الأطفال فهي مختلفة ومتنوعة وترتبط بأنواع معينة من الفيروسات، والتي تسمى النمط الأول، والناتجة عن النوع الثاني تسمى بالنمط الثاني أما الناتجة عن النوع الثالث فتسمى بالنمط الثالث وهكذا، وتسبب شلل الأطفال من خلال انتقال للفم وباقي أعضاء الجهاز الهضمي كالمعدة، بعد أن تهاجم خلايا الجسم وأولها الخلايا الأنفية، ومن خلال الأليلاف العصبية تنتقل هذه الفيروسات إلى الدم، ثم إلى باقي أنحاء الجسد كالدماغ أو الجهاز العصبي وتحديدا المركزي، وأخيرا تدخل هذه الفيروسات إلى الخلية العصبية المقصودة وتصيبها وتنتشر وتتكاثر فيها، مما يؤدي إلى تلفها وموتها، ثم الشلل إذا انتشر الفيروس في مجموعة من الخلايا.
الأعراض
هناك مجموعة من الأعراض والعلامات و دلائل التي تدل الإصابة بشلل الأطفال، بحيث تتمثل في وجود ألم في الحلق، وارتفاع في درجة حرارة الجسم، وصداع شديد، ومشاكل وعيوب هضمية تتمثل في القيء، وعندما تكون الإصابة شديدة تظهر نفس الأعراض إلا أنها لا تختفي أبدا ويرافها أيضا تصلب أو تيبس في عضلات كل من الظهر والرقبة، بحيث تصبح عضلات هذه المناطق ضعيفة وصعبة الحركة، ويمتد الألم ليشمل الساقين والظهر، وعندما يتمكن منه الشلل يعجز الطفل عن الحركة كالمشي أو الوقوف.
الوقاية
أما بالنسبة للعلاج و دواء فلا يوجد حتى الآن وسائل معينة تؤدي إلى الشفاء من شلل الأطفال، إلا أن الأطباء ابتكروا وسائل لعلاجية مستخدمة في الوقاية من تضاعف المرض أو الوقاية منه في حال ظهرت بعض الأعراض البدائية التي تدل على وجوده، وتعتمد هذه الوسائل على نوعين من اللقاحات تعطى كأربع جرعات، حيث يتم إعطاء الجرعة الأولى منها للطفل في آخر الشهر الثالث من ولادته، والجرعة الثانية في آخر الشهر الرابع أما الثالثة في آخر الشهر الخامس، إضافة إلى جرعة رابعة وأخيرة يتعاطاها الطفل في آخر الشهر الثامن عشر.