جدول المحتويات
العطاس وسيلان الأنف
يحتوي الأنف على مواد مخاطية بالإضافة إلى الشعيرات تقوم بمهمة تنقية الهواء من الغبار والأتربة، كما يمتاز هذا المخاط بقضائه على الفيروسات التي قد تدخل إلى الأنف مع الهواء، وبالتالي فإن سيلان هذا المخاط إلى الخارج تعرف ما هو إلا طريقة دفاعية ليتخلص من الجراثيم، وكذلك العطاس وقد ينتج هذا السيلان وكثرة العطاس من الحساسية تجاه بعض المواد مثل الرحيق والعشب الأشجار أو الدخان أو المواد الكيميائية ومن أعراض الحساسية أيضا السعال المتكرر وحكة واحتقان في الأنف وانتفاخ العينين وتورمهما ونزول الدموع، وقد تؤدي إلى التهاب الحلق والتعب والإرهاق وآلام في الرأس. أو قد يكون سبب سيلان الأنف الإصابة بالإنفلونزا، وتظهر الأعراض: ارتفاع درجة حرارة الجسم وفقدان الشهية وألم في المفاصل والعظام.
علاج و دواء العطاس وسيلان الأنف
- استنشاق محلول ملحي، فالخطوة الأولى في العلاج و دواء هي محاولة الانتهاء والتخلص من المخاط المليء بالفيروسات والجراثيم، كما أن الملح يعقم ويطهر الأنف.
- استنشاق البخار المذاب به أي نوع من الزيوت المفيدة مثل زيت النعناع أو إكليل الجبل، ومحاولة استنشاق هذا البخار لمدة خمس دقائق، فيساعد البخار على مساعدة الممرات الأنفية في الانتهاء والتخلص من المخاط الزائد.
- مضغ قطعة صغيرة من الزنجبيل من شأنه التخفيف وانقاص من حدة العطاس وسيلان الأنف، أو يمكن برش القليل من الزنجبيل وخلطه مع القليل من القرنفل والقرفة ووضعها في كوب من الماء المغلي وتناوله يوميا بمعدل كوبين.
- تناول ملعقة صغيرة من خليط الكركم مع العسل يوميا.
- مضغ فصين إلى ثلاثة فصوص من الثوم يوميا، فهو يساعد على التعقيم والانتهاء والتخلص من آثار الحساسية منها سيلان الأنف والعطاس، كما أنه يعد مضادا حيويا قويا يقضي على الفيروسات والجراثيم المسببة للأمراض، ويمكن إضافته إلى الطعام أو هرسه وخلطه مع القليل من العسل.
- تناول كوب من الماء الدافئ المخلوط معه ملعقتين من خل التفاح وملعقة صغيرة من العسل وعصير الليمون، ويمكن شربه ثلاث مرات في اليوم.
- المضمضة لمدة ربع ساعة بملعقة من زيت السمسم أو زيت جوز الهند، فهذه الطريقة تسمى سحب الزيوت، فتقوم هذه الزيوت باستخلاص المهيجات من داخل الجسم.
- الإكثار من شرب السوائل وخاصة الماء للمحافظة على رطوبة الجسم وبقاء المخاط بصورة سائلة ليسهل على الجسم التخلص منه، فالجسم يفقد الكثير من السوائل مع المخاط الخارج.