الجزر

يعد الجزر المتميز بلونه البرتقالي اللامع من أكثر الخضروات المنتشرة زراعته طوال أيام السنة في كافة دول العالم، والمتعددة فوائده لصحة الإنسان، حيث يحتوي على الأملاح المعدنية كالبوتاسيوم والكالسيوم والحديد والفسفور والزنك والمغنيسيوم، كما يوجد بتركيبته العديد الألياف الغذائية، والدهون والسكريات، ويحتوي على الفيتامينات (أ و ب 12، ب 1، ب3، ب 6) وفيتامين (د)، إضافة لغناه بالسعرات الحرارية، والبيتا كاروتين، والبروتين، ويتم تناوله نيئاً أو مطبوخاً أو عصيره أو عمل مخلل منه، ويمكن أكل جذوره أو إعداد طبق سلطة منها، وبالرغم من فوائده الصحيّة، إلا أن الإفراط في تناوله يترتّب عليه أضرار قد تؤثر على سلامة الجسم، وسنقوم في هذا المقال بالتعرف على تلك أضرار الجزر.

تعرف على ما هى أضرار الجزر

  • يسبب كثرة تناوله بالإصابة بمرض السرطان مثل سرطان الرئة والقولون والبروستاتا، وذلك لاحتوائه على ما يقارب (26) نوعاً من أنواع المبيدات الضارة، كما يفيد الاعتدال في تناوله بالوقاية من هذا المرض ويساعد الجسم باكتساب مناعة ضده.
  • يعتبر الجزر غير آمن على حياة الرضيع، حيث أنه يتسبب بتغيّر طعم حليب الأم، ويصبح غير مستساغاً ومقبولاً من قبلهم، كما يتسبب كثرة تناوله من قبل الحامل بحدوث تشوهات خلقية للجنين، وذلك لاحتوائه على فيتامين (أ) الضار لصحة الجنين.
  • يزيد من مستويات السكر بالدم، لما يحتوي على نسبة عالية من السكر، لذلك يمنع مرضى السكري من تناوله.
  • الإصابة بردود الفعل التحسسية، وظهور الطفح الجلدي.
  • حدوث اضطرابات بالجهاز الهضمي وخلل في عملية الهضم والإخراج، وتشكل الغازات بالأمعاء والمسؤولة عن انتفاخات وتقلصات المعدة، كما ويتسبب كثرته بالإسهال أو الإمساك، وذلك لوجود كمية كبيرة به من الألياف.
  • يؤثر تناوله بكثرة بالتفاعل السلبي مع بعض الأمراض التي يعاني منها الشخص كمرض السكري، ومن يعانون من مشاكل وعيوب بالأمعاء والهرمونات، حيث يؤدي إلى الإضرار بالحالة الصحية لهم.
  • يتسبب بضيق ومشاكل وعيوب بالتنفس، وخصوصاً لدى مرضى الرئة والربو.
  • ينتج عن تناوله بكميات كبيرة بتلّون الجلد باللون الأصفر، وخصوصاً باليدين والوجه وباطن القدمين، وذلك لوجود مادة البيتا كاروتين به.
  • يتسبب بنقص المواد الغذائية الضرورية للجسم، وذلك لوجود الألياف التي تعمل على امتصاص العناصر الغذائية كالزنك والحديد والمغنيسيوم.
  • يعمل الإكثار منه بالتأثير ونتائج السلبي على صحة وطاقة الإنسان اليومية، والشعور بالإرهاق والتعب.

الفوائد الصحيّة للجزر

  • يساهم في تعزيز وتقوية وتنمية جهاز المناعة بالجسم، كما يحافظ فيتامين (A) الموجود به على صحة خلايا الأغشية المخاطية والجلد، ويفيد فيتامين (E) في تحفيز إنتاج كريات الدم البيضاء، وبمحاربة الشيخوخة، حيث تحمي مضادات الأكسدة الغني بها من جفاف الجلد ومنحه ملمساً ناعماً.
  • تعمل مضادات الأكسدة الموجودة به على تعزيز صحة القلب وحماية الأوعية الدموية، والتقليل من أمراض الشريان التاجي، والوقاية من النزيف والجلطات.
  • يفيد في تنظيف الكبد والانتهاء والتخلص من السموم المتراكمة بها.
  • يحافظ على معدلات الكوليسترول والسكر بالدم.
  • يفيد الإعتدال بتناوله على تدمير الخلايا السرطانية والقضاء عليها، وذلك لاحتوائه على البيتا كاروتين التي تعزز من مناعة الجسم وتقلل من احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا والرئة والقولون، ومرض اللوكيميا.
  • يفيد في تقوية وتنمية وزيادة كثافة العظام، حيث يحتوي وبكثرة على فيتامين (K) وفيتامين (D) اللذان يتحدان مع عنصر الكالسيوم ويسرّعا في شفاء كسور العظام.
  • يقوي النظر ويزيد من قوة الإبصار، وذلك لغناه بفيتامين (A) الذي يساعد أيضاً بحماية القرنية والشبكية، ودعم صحة العيون.
  • يحافظ على صحة الفم والأسنان، وذلك بدعم إنتاج اللعاب بالفم، وفي منع تآكل الأسنان، ويقي من سرطانات القصبات الهوائية والفم والحنجرة.
  • يزيد من إنتاج الجسم للطاقة، ويساهم بحرق الدهون والبروتينات والنشويات.