الظل
الظل هو ظاهرة طبيعية ليس لها قواعد ثابتة ولا تمثيل طبوغرافي، وتفسر باعتراض جسم ما لِمسارات الضوء الواقع على سطح معين، والسطح والنسيج الذي يتكون منه الجسم هما من يساعدان في تعريف ومعنى هذه الظاهرة، والتحكم بها وتميزها، والظل هو ذلك الانعكاس المظلم الناتج عن اعتراض الضوء لجسم معتم، و يتخذ هذا الانعكاس شكل الجسم الذي قام باعتراضه، و يلازمه طيلة فترة وجود مصدر الضوء.
أنواع الظل
وهناك نوعان للظل ينتجان حسب الجسم الذي اعترض الضوء، وهما: ظل باهت: ويتشكل عندما تنفذ أشعة الضوء عبر الجسم الذي اعترضه . ظلّ داكن: يتشكّل عندما لا تنفذ أشعة الضوء عبر ذلك الجسم. ويختلف الظل حسب قرب أو بعد مصدر الضوء عنه، فإذا كان المصدر قريباً، فإن الظل يكون داكناً، وقصيراً، أما إذا كان بعيداً، فإنه يكون خافتاً وباهتاً، وقصيراً؛ وهذا ما يسبب اختلاف أشكاله وأحجامه.
طريقة تكون الظل
يتكون الظل عند اعتراض جسم ما معتم مسار الضوء المستقيم، وهذا الجسم يمنع الضوء من النفاذ والوصول إلى منطقة معينة، وينشأ في هذا المكان الذي لم يصله الضوء شكل الجسم الذي اعترضه بلون داكن أو باهت وهذا هو الظل، ويكون هذا الظل الذي ينشأ من اعتراض الجسم للضوء من الوصول إلى الجانب الآخر منه بالظل الحقيقي، فيسقط الانعكاس على الأرض مما يسبب تكون الظل الذي يعرف باسم الظل الساقط.
معلومات حول الظل
هناك العديد من المعلومات التي يجب معرفتها عن الظل، منها:
- إن معرفة بزاوية مصدر الضوء أو الشمس يجعلنا قادرين على التنبؤ بالظل الناتج من السطح والظواهر الأخرى.
- الصلة بين الظل والأشكال المكونة أنها تمثلها بشكل مثالي حسب الجسم الذي وقع عليه الضوء.
- الجميع يعرف أن معظم الظلال تكون بارزة وظاهرة في أوقات شروق الشمس أو في الوقت القريب منه أو في أوقات الغروب.
- الظل يختفي في حال اعتراض الجسم لمصدر الضوء كلياً.
- إن الظل ليس أسود قاتماً بل هو ظلمة خفيفة، تأتي لأن الضوء لا يستطيع اختراق جزيئات الجسم المعترض بشكل كامل.
أهمية وفائدة الظل
للظل أهمية وفائدة وفوائد عديدة، من أهمها:
- معرفة وتقدير ساعات النهار.
- حجب أشعة الشمس القوية، مما يوفر اعتدالاً في درجات الحرارة.
- كوسيلة لمعرفة الاتجاهات في السفر والترحال.
- هو ظاهرة إعجازية تظهر قدرة الله عز وجل.
- وهو دليل على ظاهرتي الكسوف والخسوف، وينتج منهما.
- يدخل في العديد من التطبيقات الحديثة كالتصوير، والطبية كالأشعة السينية.