مقدمة
كثيرات هُن النساء اللواتي يجهلنَّ عن طريقة زيادة فرص حملهن، رُبما قد يكون السبب في هذا هو أن المُجتمع مُتحفظاً بشكل كبير، أو أنها قد تزوجت بسن مُبكر للزواج، فقد يُؤثر هذا على العلاقة الزوجية بشكل كبير، فالجهل بالأمور الزوجية بعد الزواج يعد أمراً خطيراً، يقضي على السلالة البشرية، فيتوجب علينا من هذا المُنطلق، أن نُناقش هذا الموضوع بكل شفافية و أدب، كي يُصبح الإنسان المُتزوج أكثر وعياً بطريقة زيادة نسبة فرص الحمل، و خاصة أنه بعد الزواج تُصبح جُل التساؤلات و جُل تفكير الزوجين عن الحمل، هل أصبحت زوجتك حامل؟!، هل تُعاني من مُشكلة ما؟!، هل و هل و هل، و كثير من التساؤلات التي تقع على كاهل الزوجين، رُبما يعود هذا السبب لجهل الزوجين أو قد يكون لما هى اسباب أخرى، معاً لنتعرف على هذا الموضوع و نُناقشه بكل وضوح و شفافية لنُصبح أكثر دراية بما يدور في حياتنا، و نُصبح أكثر تطلعاً على حياتنا اليومية التي نعيشها، فالأبناء هم زينة الحياة الدنيا، و هُم خلفك الصالح في هذه الدنيا.
و حدوث الحمل له عدة معايير يعتمد عليها و تتلخص بالتالي
- يتوجب أن تكون عدد ساعات النوم مثالية، فساعات النوم المثالية هي من 7 إلى 8 ساعات يومياً من النوم المتواصل، و عليكي تجنب القرفصة خلال النوم.
- تجنب بعض الأوضاع الغير صحيحة عند الوقوف أو الجلوس و عدم رفع الأشياء الثقيلة، و تُحاول جاهدةً ألا ترفع الأشياء الموجودة على الأرض، و في حالة رفعها عن الأرض يتوجب عليها المحافظة على المسافة بين مقعدتها و كعبيها.
- الإبتعاد عن الملابس الضيقة، و لبس الملابس المُلائمة للحمل، بشرط أن تكون الملابس مُمتصة للرطوبة و تُسرب الهواء بشكل جيد، ك الملابس القطنية، التي تمتص العرق، و تُساعد على الحركة بشكل أفضل.
- ممارسة رياضة المشي أثناء الحمل فهذا يُساعد على توسع الحوض لدى المرأة الحامل، و هذا يُساعد بتسهيل عملية الولادة.
- الغذاء الجيد و الصحي للمرأة الحامل، فكما نعلم جميعاً أن صحة الطفل من صحة أمه، لأن الطفل يتغذى من أمه.
- مُمارسة العلاقة الزوجية تكون بقيود، لكن لا داعي للقلق من ممارسة العلاقة الزوجية، لكن في الشهر الأخير - أربعة أسابيع قبل الولادة - لا ننصح بالقيام بأي نشاط جنسي كونه يضاعف من الانقباضات الرحمية وتمزق الغشاء الأمينوسي ( ماء الرأس ) وأمراض المهبل والنزيف المهبلي و غيرها من الأمور التي قد تُشكل خطراً على حياة الجنين.
- و في ختام موضوعنا هذا نتمنى أن نكون قد أجملنا لكم الإجابة على الكثير من التساؤلات التي قد تدور في ذهن الكثير منكم، ولا داعي للقلق و الخجل من الإستفسار عن أية أمور كهذه، فكما قال الله سبحانه و تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : "الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً" صدق الله العظيم، فهذا ما يجعلنا أكثر بحثاً عن زينة الحياة الدنيا، فهذا أمر فطري، و مغروس بداخل كل انسان، الشعور بالأمومة و الأبوة، رزقكم الله زينة الحياة الدنيا و أغنانا و إياكم بالحلال و جعلنا مُستقيمين على الصراط المُستقيم.