يسمّى الهرمون الذي يُنتج الحليب عند الثديّات هرمون البرولاكتين والذي يتم إنتاجه في الغدّة النخاميّة، بالإضافة إلى أنّ الهرمون الذي يحفّز إفراز الخلايا الدرقيّة يحفّز إفراز هرمون البرولاكتين من الأحماض الأمينيّة.
هناك البعض من العوامل التي تؤثّر في كميّة البرولاكتين حيث إنّه في فترة الحمل يرتفع لنسبة الإستروجين في الدّم، ممّا يؤدي الى زيادة هرمون البرولاكتين بالرغم من تأثير ونتائج هرمون الإستروجين على كميّة هرمون البرولاكتين قبل الولادة، إلا أنّ انخفاض نسبة هرمون الإستروجين بعد الولادة لا تؤثّر على نسبة هرمون البرولاكتين، وذلك بسبب عملية الإرضاع التي تحفّز الغدة النخاميّة على إفراز البرولاكتين بدون نقصان، كما ويتواجد هرمون البرولاكتينى بتركيز كبير بعد ممارسة الأنشطة والتمارين الرياضيّة، وفي أوقات الصباح، وبعد تناول الطعام أيضاً تزداد كميّته، وفي بعض الحالات قد تزيد نسبة إفراز هرمون البرولاكتين عن النسبة الطبيعيّة والتي يجب أن تتراوح نسبته مابين 3 إلى 30 جرام، وقد يؤدي ذلك بدوره إلى حدوث مضاعفات عند المرأه كالشعور بالصداع، والألم في الرأس، وعدم الانتظام في مواعيد الدورة الشهريّة، ويمكن أن يمتد تأثير ونتائج زيادة هرمون البرولاكتين حتّى يصل إلى الأعصاب البصريّة وحدوث قصور في الغدد التناسليّة.
الما هى اسباب التي تؤدي الى زيادة هرمون البرولاكتين في الدّم
وقد يؤثّر ارتفاع نسبة هرمون البرولاكتين على حدوث الحمل ولكن ليس بشكل مباشر خاصّة إذا كان السبب في ارتفاع نسبة وجود تكيّسات في المبايض، ممّا يؤدي إلى صعوبة التبويض والحمل لذلك يجب على المرأة عمل التحليلات اللازمة والفحوصات عند طبيب مختص للتأكد من عدم وجود أي انسداد في أنابيب فالوب، حيث يسبّب هذا الانسداد بعدم قدرة وصول البويضة المخصّبة إلى الرحم وبالتالي لا يحصل الحمل، ويفيد الفحص وتشخيص في علاج و دواء الحالة وبالتالي الحمل.
الطرق ووسائل المتبعة في علاج و دواء زيادة إفرازات هرمون البرولاكتين