وزن الطفل
وزن الطفل من أكثر الأمور التي تهتمّ بها الأمّ عند ولادتها لطفلها، فهي تبقى في حالة من القلق والترقب لوزن طفلها، خاصّة في الأشهر الأولى من ولادته، لأنها تعتمد بشكل أساسي على الرضاعة الطبيعة، دون أن تعطيه أي نوع من الأطعمة أو الحليب الصناعي الذي يؤدّي إلى زيادة وزن الجنين، لأنّه في هذه المرحلة أكثر ما يحتاج له هو الحليب الطبيعي؛ لأنّه يحتوي على جميع العناصر والفوائد التي يحتاجها الطفل، ويمنحه المناعة لمواجهة أي مرض قد يتعرض له.
الوزن الطبيعي للطفل
هناك اختلاف كبير في وزن الطفل الطبيعي مع اختلاف المراحل العمرية التي يمرّ بها، فوزنه عندما يولد على هذه الدنيا يختلف عن وزن عندما يصبح شهر أو أكثر، فكر شهر له وزن يختلف عن الآخر، لذلك سوف نقوم باستعراض الأوزان الطبيعية للطفل في مراحل مختلفة من عمره:
- عندما يولد الطفل يجب أن يتراوح وزنه الطبيعي ما بين ثلاثة كيلو غرامات إلى ثلاثة كيلو جرامات ونصف، أمّا إذا نقص عند ذلك بنسبة قليلة فإنّه وضع شبه طبيعي ولا داعي للخوف.
- الوزن الطبيعي للطفل في الشهر الثاني، يتراوح ما بين ثلاثة ونصف كيلو جرام إلى أربعة كيلو ونصف جرام.
- عندما يصبح عمر الطفل ثلاثة شهور، يجب أن يحصل زيادة في وزنه عن الشهر الذي سبقه، ليصبح خمسة كيلو ونصف جرام.
- عندما ينهي الطفل عمر الأربعة شهور، يجب أن يكون وزنه الطبيعي ستّة كيلو جرامات.
- يجب أن يصل وزن الطفل عند نهاية الشهر الخامس، ستّة كيلو غرامات ونصف.
- عند بلوغه الشهر السادس، يجب أن يبلغ وزنه سبعة كيلو جرامات.
- عندما ينهي الشهر السابع يجب أن يكون وزنه سبعة كيلو جرامات ونصف.
- يجب أن يكون وزن الطفل في الشهر الثامن، ما يعادل ثمانية كيلو غرامات.
- بعد الشهر الثامن يبدأ الطفل بالزيادة بنسبة مائتين وخمسة جرام كل شهر، حتّى يصبح عمره عاماً واحداً.
هذه الأوزان ثابتة ومحدّدة لجميع الأطفال منذ ولادتهم إلى أن يصلوا العامين من عمرهم، وينصح الأطباء والمختصين بقيام الأم بتغذية طفلها عن طريق الحليب الطبيعي، وبعد أن يأخذ الطفل كفايته من حليب أمه، وتستطيع الأم أن تدخل أنواع معينة من الأغذية الخاصة بالأطفال، بالإضافة إلى الحليب الصناعي المناسب لعمره وطبيعة جسمه، حتّى يزداد وزن طفلها بالشكل الطبيعي، وتجنّب إعطائه ما لا يناسب عمره، ويؤدّي إلى التوسع الزائد في معدته، وبالتالي التعرّض لمشكلة السمنة وزيادة الوزن المنتشرة عند الأطفال، لذلك يجب العمل على مبدأ خير الأمور أوسطها، والتركيز على الأطعمة التي تحتوي على فوائد لجسمه، وتجنّب النظر إلى الكمية المقدمة له.
