جدول المحتويات
ترك التدخين
تدمن نسبة كبيرة من الناس بفئات عمرية مختلفة ذكورا وإناث على التدخين وتناول السجائر، وعلى الرغم من معرفتهم الاسبقة وإقتناعهم بعمق الضرر الصحي والنفسي الذي تحدثه هذه السجارة إلا أنهم لا يستيطعوا تركها أو لا يريدون ذلك، أما الأشخاص الذين يمتلكون الشجاعة الأكبر في أخذ قرار ترك هذه السيجارة وحفظ ما تبقى من الصحة، فسيواجهوا مجموعة من العواقب السلبية أو الآثار السيئة ولكن لحسن الحظ أنها مؤقتة، وهي ما يطلق عليها اسم أعراض ترك التدخين والتي هي عبارة عن مجموعة من العلامات و دلائل أو المشاكل وعيوب التي يواجهها المقلع عن التدخين؛ لذلك سوف نتناول هنا أبرز هذه الأعراض وطريقة التخلص أو التخفيف وانقاص منها، بحيث تضم ما يلي:
أعراض ترك التدخين
- الشوق إلى السيجارة: فالجسم هنا يكون معتاد على شيء معين وعلى الحصول على مواد معينة وأبرزها النيكوتين، وعندما يتوقف الشخص عن التدخين سيشعر الجسم بأن شيئا ما ناقص، وتستمر هذه الحالة أسبوع وقد تمتد لشهور بحسب اعتياد الجسم على الدخان، وهذا يحتاج فقط إلى صبر وحاولة إشغال الذات بأي شيء.
- العصبية و انعدام الصبر: وأيضا يكون السبب هنا هو حاجة الجسم للحصول على مادة النيكوتين التي اعتاد على الحصول عليها، ويستمر هذا مع الشخص لمدة تتراوح ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع والذي يساعد على التخفيف وانقاص من ذلك هو الاسترخاء والابتعاد عن تناول أي شيء يحتوي كافيين، إضافة إلى الإكثار من أخذ الحمام الساخن.
- الأرق: فحاجة الجسم الملحة والمستمرة إلى مادة النيكوتين تقلل من قدرة الشخص على النوم وتزيد من اضطرابه، ويستمر هذا أيضا لمدة تتراوح ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع، والذي يساعد على التخفيف وانقاص من ذلك هو الاسترخاء والابتعاد عن تناول أي شيء يحتوي كافيين.
- الشعور بالإرهاق: فمادة النيكوتين التي يحتوي على الدخان تساعد على تنشيط الجسم بشكل معين، وفندما تغيب هذه المادة سيشعر الشخص بالتعب وعدم القدرة على القيام أو بذل مجهود معين، ويستمر هذا أيضا لمدة تتراوح ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع، والذي يخفف من ذلك هو محاولة استغلال فترات النعاس والنوم فيها حتى لو كانت خلال النهار، وعدم الضغط على النفس وإجبارها.
- نقص التركيز: وهنا يكون السبب هو قلة نشاط الجسم نتيجة عدم حصوله على مادة النيكوتين، ويستمر هذا لعدة أسابيع إلا أنه يمكن التخفيف وانقاص منها عن طريق تجنب الضغوطات المختلفة وكذلك التقليل من أعباء العمل المتراكمة على الشخص.
- النهم للطعام: فعدم تناول السجائر يشعر الشخص بالحاجة إلى تناول كميات كبيرة من الطعام، ويستمر هذا لعدة أسابيع إلا أنه يمكن التخفيف وانقاص منها من خلال شرب الماء والسوائل، وكذلك تناول مشروبات ووجبات تحتوي على سعرات حرارية قليلة.
- اضطرابات صحية: وأبرزها السعال ورشح الأنف وجفاف الحلق؛ لأن الجسم هنا يقوم بالانتهاء والتخلص من المواد المتراكمة في الممرات الهوائية وتحديدا الرئتين، ويمكن التخفيف وانقاص منها عن طريق تناول كميات كبيرة من السوائل، إضافة إلى الإصابة باضطرابات هضمية وأبرزها الإمساك وغازات البطن، والتي تحدث نتيجة عدم الحصول على النيكوتين الذي يسبب اضطرابا في حركة الأمعاء، وتستمر هذه الاضطرابات لأسبوعين على الأكثر ويمكن علاجها بتناول كميات كبيرة من السوائل والأطعمة الغنية بالألياف.