فيتامين د
تتنوع العناصر الغذائية التي يحتاجها جسم الإنسان لاستمرار حياته وتمتعه بالصحة والكفاءة اللازمة لإنجاز مهامه المختلفة، ومن هذه العناصر البروتينات والأملاح المعدنية والكربوهيدرات والفيتامينات المختلفة، والتي تعد على وجه الخصوص عناصرَ أساسيةً للجسم، والتي يحصل عليها من مصادرَ خارجةٍ عنه، وهي مركباتٌ ذات طبيعةٍ عضويةٍ يتركز وجودها في الأطعمة والأغذية المختلفة، وهي فيتاميناتٌ ذائبةٌ في الدهن، وفي هذا المقال سنتطرق ووسائل للحديث عن فوائده العامة ونقصه وما هى اسباب هذا النقص وعلاجه بالتفصيل.
أهمية وفائدة فيتامين د
ولفيتامين د العديد من الفوائد، ونذكر منها ما يلي :
- توازن نسب الكاسيوم في جسم الإنسان من خلال امتصاصه .
- الحفاظ على مناعة الجسم.
- الحفاظ على تركيز المعادن في الدم.
- الوقاية من أمراض الروماتيزم المختلفة.
- تقوية وتنمية العضلات المختلفة في الجسم.
مصادر فيتامين د
ويمكن الحصول على فيتامين د من خلال عدة مصادر، ونذكر منها:
- التعرض لأشعة الشمس، لمدة تقارب الربع ساعةٍ على الأقل بشكلٍ يومي.
- حليب الأم.
- بعض العصائر الطبيعية كالبرتقال.
- المنتجات ذات الأصل الحيواني، مثل؛ الزبدة، والكبدة، والقشطة، وصفار البيض.
- الأقراص والكبسولات وفق طرق ووصفات الطبيب، لأن الجرعات الزائدة تسبب التسمم.
- الأسماك بأنواعها المختلفة، مثل السلمون والتونة وغيرهما.
نقص فيتامين د
ويتعرض هذا الفيتامين في بعض الحالات إلى النقص في جسم الإنسان، مسبباً مشكلةً على الصعيد الصحي، الأمر الذي يؤثر على قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم، وله عدة أسبابٍ سنذكرها فيما يلي من سطور.
الأسباب
ولنقص هذا الفيتامين العديد من المسببات، وهي:
- عدم التعرض لأشعة الشمس بشكلٍ كافٍ.
- البشرة غامقة اللون.
- السمنة وزيادة الوزن وزيادة الوزن.
- أمراض الجهاز الهضمي المختلفة.
الأعراض
ولنقص هذا الفيتامين العديد من الدلائل والعلامات و دلائل التي تظهر على المصاب بها، وهي:
- التعب العام والإعياء والضعف.
- آلام وأوجاع المفاصل.
- المشاكل وعيوب النفسية، مثل الاكتئاب والضيق.
الأمراض
ومن أشهر الأمراض وأكثرها شيوعاً والتي تصيب الأشخاص الذين يعانون نقصاً في فيتامين د ما يلي:
- الكساح.
- لين العظام وهشاشتها وترققها.
- آلام في العظام.
- الحصى في الكلى.
- الضعف في عضلات الجسم المختلفة، وخاصةً القلب.
- أمراض العيون المختلفة.
ويجدر بالذكر أن علاج و دواء نقص فيتامين د يتأتى من خلال التعرض الكافي لأشعة الشمس، والتي توصف بأنها المصدر الأول لهذا الفيتامين، بالإضافة إلى تناول الأطعمة التي سبق الحديث عنها قبلاً، كما ينصح بتناول المكملات الغذائية وفق طرق ووصفات الطبيب بانتظامٍ، لتلافي حدوث أي أضرارٍ على الصعيد الصحي.