الأرق
لا يعتبر الأرق مرضاً، ولكنه مجرد اضطراب في البدء في النوم أو حدوث استيقاظ متكرر أثناء النوم في الليل، وقد يكون الأمر مزعجاً حينما يكون الإنسان متعباً ولا يستطع أن ينام نوماً مريحاً، وهذا الأمر يؤثر على نشاطه في الصباح، فهناك كثير من الناس يخلدون إلى النوم يستيقظون في منتصف الليل عدّة مرات، ويعانون بسببه من تقطع النوم والإرهاق الجسدي فيؤثر على أدائهم اليومي، حيث تؤكد بعض الدراسات الطبية أن النساء أكثر معاناة من الرجال ويزداد الأمر تطوراً مع تقدم السن.
يؤدي الأرق إلى تدهور واضح في الانتاج في الوظائف اليومية، فهو يؤثر بشكل نفسي وجسدي وسلوكي، ويؤدي إلى حدوث مضاعفات مرضية كالالتهابات والتعلق بشرب المهدئات والعقاقير مايؤثر سلباً على الصحة، وتعرضهم لأمراض القلب وتصلب في الشرايين، لهذه الما هى اسباب لا يستهان بالأرق وتأتي الأهمية وفائدة الكبرى لعلاج و دواء هذه الحالة العرضية، ويكون الأرق مقسماً إلى فترات يعاني فيها الشخص لفترات معينة؛ فهناك:
يجب أن تكون كفاية الإنسان من النوم لا تقل عن خمس ساعات التي يحتاج لها جسم الإنسان لتكفل له الشعور بالنشاط؛ ويعتقد كثير من الناس أن كفاية الإنسان من النوم تكون ثمان ساعات؛ لكن في الحقيقة أنه تختلف حاجة النوم من شخص لآخر.
أرق المسنين
يحدث أرق المسنين أكثر منه عند الفئات العمرية الأخرى، وتحدث بسبب تغيرات نفسية وجسدية وفسيولوجية، فعند النساء سن الأمان تعاني السيدات من توهجات وتعرق يعمل على زيادة إدرارا البول وطرد السوائل من الجسم ما يضطرهم إلى القيام عدة مرات ليلاً للتوجه إلى الحمام، وكثير من الأشخاص عمرهم يبلغ فوق الستين عاماً يتناولون أدوية معينة تؤثر سلبا على النوم والاضطراب في النوم.
أهم ما هى اسباب الأرق
هناك ما هى اسباب عديدة للتأرّق وقلة النوم ولكنها تتلخص في ثلاث ما هى اسباب رئيسة، وهي:
طريقة علاج و دواء قلّة النوم والأرق
وهناك نصائح للحد من مشكلة الأرق وهي:
الآثار الناتجة عن الأرق
هناك آثار تنتج عن قلة النوم، آثار اجتماعية، نفسية، وصحية ووتلخّص في الآتي: