جدول المحتويات
جوز الطيب
ثمار جوز الطيب من أكثر النباتات المستخدمة منذ القدم حتى وقتنا الحاضر في العديد من المجالات الغذائية والعلاجية والصحية والتجميلية، حيث يقبل على استخدامها عدد كبير من الأشخاص حول العالم نظراً للفوائد الكبيرة التي تعود بها على جسم الإنسان، فضلاً عن كونها أحد أنواع التوابل المحّسنة لنكهة ومذاق العديد من الأطعمة والأطباق الغذائية وخاصّة في المطابخ العربية، لذلك خصّصنا الحديث في هذا المقال عن أبرز فوائد جوز الطيب.
فوائد جوز الطيب
- استخدم جوز الطيب منذ القدم كمنشط طبيعي ومحفّز فعّال للدماغ وكافة الوظائف المتعلّقة به من فهم، واستيعاب، وتركيز، وحفظ، والقدرة على استحضار واسترجاع معلومات وحقائق أو قوّة الذاكرة، كما يعمل على القضاء على الإرهاق، والتعب، ويحسّن من الحالة المزاجية للأشخاص، ويخلّص من الشعور بالحزن والاكتئاب.
- يعتبر مسكناً ومخفّفاً للأوجاع والآلام المختلفة وخاصّة تلك الناتجة عن التهاب المفاصل والعضلات، والقروح والجروح المختلفة.
- يساعد على حلّ مشاكل وعيوب واضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة، بما في ذلك الإمساك والانتفاخات والغازات المتراكمة في الأمعاء والتي تسبب شعوراً غير مريح للجسم.
- يعتبر مطهراً ومعقماً للثة والأسنان، ممّا يجعل منه خير وسيلة للتخلص من أمراض اللثلة والروائح الكريهة المنبعثة من الفم، كونه من أقوى مضادات البكتيريا، وهذا ما يفسر دخوله كعنصر أساسي في تركيبة معجون الأسنان ومطهرات الفم.
- يخلص الجسم من السموم المتراكمة فيه، حيث يعمل على تنظيف الكبد والكلى، ويساعد على إذابة الحصوات المختلفة.
- مفيد جداً لصحة البشرة حيث يخلصها من مشاكل وعيوب الجفاف، والشحوب، والبثور، وحب الشباب، وآثاره، والرؤوس السوداء، والهالات السوداء تحت العيون، وكذلك يخلّصها من الحروق الخفيفة الناتجة عن التعرّض لأشعة الشمس وخاصّة في أوقات الذروة.
- يخلص الجسم من اضطرابات النوم المختلفة والتي تسمّى بالأرق، حيث يساعد على الاسترخاء ويخلّص من الشعور القلق، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من المغنيسيوم الذي يساعد على استرخاء الأعصاب ويقلل من التوتر العصبي.
- يحافظ على مستوى متوازن لضغط الدم والدورة الدموية، وذلك بفضل تركيبته الغنية بالبوتاسيوم، والتي تعمل على خفض ضغط الدم المرتفع، كما يسهل من امتصاص العناصر الغذائية من الطعام والأغذية ويساعد على استفادة الجسم منها.
يجب الحرص على تناول كميات معتدلة من جوز الطيب، وعدم الإفراط في تناوله تحسباً من النتائج العكسية، والتي تتمثل في الدوار والشعور بالقيء والهلوسة وخفقان القلب، لذلك يوصى بتناول كميات معتدلة منه لتحقيق الفوائد التي تمّ ذكرها فيما سبق.