البواسير
هي عبارة عن أوردة منتفخة ومتورّمة بارزة في القناة الشرجيّة في فتحة الشرج وفي القسم السفلي من المستقيم، وهي من أكثر المشاكل وعيوب والتي يُعاني منها الكثير من الناس في الوقت الحاضر. البواسير تُصيب النساء والرّجال على حدٍ سواء، وهي نوعان: إما بواسير داخلية أو خارجية، وتصبح البواسير مرضاً عندما تلتهب وتتورم، وحينها يجب مراجعة الطبيب.
أسبابها
- الإمساك المستمر.
- رفع الأشياء الثقيلة جداً.
- طبيعة الطعام؛ فالأطعمة التي تحتوي على نسبةٍ عالية من الألياف هي احسن وأفضل أنواع الأطعمة لجسم الإنسان، وعندما يقلّ تناول الشخص للألياف فإنه يكون عرضةً للإصابة بالإمساك وبالتالي إصابته بالبواسير.
- قلة شرب السوائل وخاصّةً الماء.
- الجلوس لفترات طويلة على المقعد.
- قلة الحركة والسمنة، وكلاهما يؤدّي إلى كسل وقلة نشاط في حركة الأمعاء.
- الحمل؛ ففي فترة الحمل تحدث اضطرابات هرمونيّة في جسم المرأة، ممّا يؤدّي إلى زيادة الضغط داخل الأوعية الدموية وضعف الأغشية.
- السعال الحاد والمستمر لفترات طويلة.
- التناول المفرط للمليّنات.
- الإسهال المزمن.
- الجنس الشرجي.
- الضغط الشديد أثناء التغوط.
أنواعها
البواسير الداخلية
وهي تحدث عندما يتدلّى الباسور من داخل المستقيم، ويشعر المريض بها عندما تتدلى وترجع، والبواسير الداخلية تنزف دماً في أغلب الحالات، وهي أربع درجات: حيث إنّ الدرجة الأولى تنزف دون أن تتدلى، والدرجة الثانية تكون بتدلي الباسور ثم عودته إلى الداخل، والدرجة الثالثة هي التي تتدلّى دون رجوع إلّا إذا قمنا بإدخالها يدوياً، أما الدرجة الرابعة فهي البواسير المتدلية التي لا ترجع يدوياً أو تلقائياً.
البواسير الخارجية
وهي البواسير الظاهرة خارج فتحة الشرج، في أغلب الأحيان لا تنزف البواسير الخارجيّة بل يشعر المريض بالألم الشديد بسببها.
أعراضها
- الحكّة الشرجية المستمرة والمزعجة والمحرجة في الكثير من الأوقات.
- شعور بألم حاد في فتحة الشرج، وخاصّةً عند جلوس الشخص المصاب على المقعد.
- خروج دم من فتحة الشرج أثناء عملية التغوط.
- شعور بألم حاد جداً عند عملية التغوط.
علاجها
- تناول نسبة مرتفعة من الأطعمة التي تحتوي على الألياف كالخضروات والفواكه.
- مغاطس الماء الساخن للمنطقة.
- بعض التحاميل المسكنة مثل الهيدروكورتيزون.
- المراهم مثل النيتروغليسرين.
- التدخل الجراحي؛ حيث يتمّ اتخاذ الإجراءات الجراحية عندما تفشل العلاجات الأخرى في علاجها أو التخفيف وانقاص من آلامها، ويكون التدخل الجراحي من خلال عملية استئصال الباسور المغلق، أو ربط الشريان الباسوري الموجّه من خلال الأشعة الفوق صوتية، أو استئصال الباسور المفتوح، أو استئصال الباسور عن طريق التدبيس.