جدول المحتويات
البحث العلمي
يعتبر البحث العلمي المرجع الأساسي الذي يؤدّي إلى الوصول للحقائق العلمية المطلوبة، وتجميعها في من خلال مجموعة من القواعد والقوانين والنظريات العلمية، ويقوم الباحث بالحصول على المعلومات والحقائق من خلال عمليات البحث المختلفة، بناء على العديد من المناهج العلمية التي تتمتع بالدقة والتنظيم والتي يكون لها هدف محدّد، وذلك بواسطة الكثير من الأدوات والوسائل المتعلقة بعملية البحث.
مقومات البحث العلمي
يعتمد البحث العلمي على العديد من الأسس والمقومات وهي كما يلي:
- تحديد الأهداف المتعلقة بالبحث بشكل دقيق وواضح، خصوصاً عند القيام باختيار موضوع البحث، وذلك من خلال العديد من التساؤلات التي يقوم بها الباحث.
- دقّة المشاهدة والملاحظة وتكون بالقدرة العالية للباحث على التصور والإبداع، للحقائق والظواهر قيد البحث، والعمل على تحديد جميع المقولات المتعلقة بالبحث، وتوجيه الفكر والتأمل نحو هذه الظاهرة، ممّا يؤدّي إلى دراسة وبحث جميع المتغيرات التي تتعلّق وتحيط بالظاهرة قيد الدراسة والبحث، والعمل على صياغة القوانين التي تتماشى مع الملاحظات والمتغيرات المحيطة به.
- العمل على كتابة الفرضيّات التي تقوم بتفسير الظاهرة قيد البحث، وذلك من أجل القدرة على إثبات صحّة الظاهرة، وعمل التجارب التي تثبت صحّة الفروض، وذلك بعيداً عن أهواء وأراء الباحث.
- تجميع الحقائق والمعلومات العلمية بكلّ صدق وشفافية، ويكون ذلك عن طريق الرجوع إلى العديد من المصادر والمراجع، والعمل على اختيار المعلومات الصحيحة والتي تخدم ظاهرة البحث، والعمل على تصنيفها وتبويبها وتمحيصها وبعد ذلك يتم التوصل إلى مرحلة التحليل.
- القيام بالتجارب من أجل الوصول إلى النتائج العلمية المطلوبة، والتي تنطبق مع الواقع العلمي لهذه الظاهرة، وتحتاج هذه التجارب إلى عملية التحليل المتعلقة بمعرفة السبب والمسبب والحجج، والقيام بعملية لاختبار الفرضيات ومعرفة مدى صحتها ومصداقيتها.
- يتمّ الحصول على النتائج التي تمّ الوصول إليها من أجل معرفة صحّتها، ويكون ذلك من معرفة مدى مطابقتها لجميع الظواهر والحقائق المشابهة لها.
- قيام الباحث بصياغة النظريات؛ وذلك لأنّ النظرية تعد الإطار الأساسي والمتكامل، والتي تقوم على دراسة وتوضيح الحقائق والمعلومات العلمية، وصياغتها في إطار علميّ متماسك وشامل، ويقوم على قواعد منهجية لعلاج و دواء الظاهرة قيد البحث.
أغراض البحث العلمي
للبحث العلمي العديد من الأغراض التي يهدف إلى تحقيقها وهي:
- قيام الباحث من خلال بحثه، على حلّ جميع المشكلات المتعلقة بميدان العمل.
- مساهمة الباحث ومشاركته في القيام بعملية إثراء للمعرفة، والتي تكون في الدائرة التي تهمّ الباحث في بحثه.