جدول المحتويات
مرحلة الرّضاعة
تختلف الأمّهات حول الطّريقة الصّحيحة الواجب اتّباعها لتربية الطّفل الرّضيع، ويحدّد عمر الطّفل الرّضيع ما بين اليوم إلى السّنتَين أي الطّفل الذي ما زال يرضع من والدته، وهذه المرحلة من مراحل الطّفولة تعدّ الأصعب فالرّضيع لا يستطيع أن يعبّر عن الشّيء الذي يريده إلّا بالبكاء، وعندما يبلغ السّنة يمكن أن يستخدم الإشارة في التّعبير، وخلال عمر السّنتَين يرضع الطّفل من أمّه وينمو جسمه ويصبح أكثر طولاً، كما تنمو له أسنان ويستطيع السّير بعدها، وسنقدّم في هذا المقال نصائح تساعدها على تخطّي هذه المرحلة.
كيفيّة تربية الطّفل الرّضيع
- اهتمّي بغذاء طفلك، فالرّضيع يحتاج إلى الاهتمام بوجبة طعامه ونومه ونظافته؛ وهي الأمور المهمّة التي توفّر الرّاحة للطّفل والأم، فغذاء الطّفل الرّضيع يبدأ من حليب الأمّ الغنيّ بالمواد الغذائيّة التي تعزّز المناعة وتزيد من نموّ جسم الطّفل، ويجب أن تتحكّم الأم بأوقات رضاعة الطّفل فلا تنتظر بكاءَهُ علامةً على طلب الحليب. أمّا بالنّسبة للنّوم فعلى الطّفل الاعتياد على النّوم في أوقات محدّدة ولا يعتمد على الهدوء بل عليه الاعتياد على النّوم خلال الضّجيج، بالإضافة إلى ضرورة الابتعاد عن هزّ الطفل في السّرير حتّى ينام، فهي عادة خاطئة جدّاً تجلب التّعب للأمّ، كما تجب العناية بنظافة جسم وملابس الطّفل، فمن حقّه أن يكون نظيفاً بالاستحمام شبه اليوميّ، فتكون رائحته ذكيّةً وكذلك ملابسه نظيفة وجميلة.
- اعطفي على طفلك وأحبّيه، فهو يحتاج إلى الشّعور بحبّ وحنان وعطف الأمّ عليه، وإظهار هذه المشاعر يعزّز محبّة الطّفل لأمّه عندما يكبر، فعلى الأم أن تقترب من الطّفل بمداعبته ومشاركته في الّلعب، وتوفير جوّ الحبّ والحنان له، كذلك على الأب إظهار حبّه لطفله فهو مهمّ أيضاً لتربية طفله، لهذا ينصح الابتعاد عن الصّراخ وتخويف الأطفال لأنّهم ما زالوا جاهلين للبيئة حولهم.
- راقبي طفلك خلال سيره في خطواته الأولى، ففي عمر السّنة وهي مرحلة مهمّة يكون سير الطّفل داخل المنزل بطريقة عشوائيّة، وسيعتمد على الأثاث في السّير، وسيقع كثيراً، لهذا يجب الانتباه على الطّفل حتّى لا يؤذي نفسه.
- زوري الطّبيب دوريّاً للاطمئنان على صحّة الطّفل لأنّ مناعته تكون قليلة، فهو ينمو باستمرار ويلتقط العدوى بسرعة، وعند خروج أسنانه سيتعرّض للحرارة والاستفراغ، لهذا لا بدّ من زيارة الطّبيب.
- اعتني بتنمية مدارك الطّفل من خلال توفير الألعاب التي تناسب سنّه؛ ففي عمر السّنة والنّصف إلى السّنتين يزداد إدراك الطّفل واستيعابه ما حوله من أشياء، لهذا لا بدّ من انتقاء الألعاب التي لا تسبّب له الضّرر أو تعرّضه للخطر، بالإضافة إلى اشتراك الأب والأمّ معه في الّلعب.