السكري
السكري هو داء يصيب جسم الإنسان، ينتج من ارتفاع نسبة السكر في الدم، وانخفاض جدران الأنسولين وصعوبة في تنظيم عملها، حيث يعمل الإنسولين على تنظيم نسبة الغلوجوز في الدم، والسماح للغلوكوز بالدخول إلى وسط الخلايا وحتى خارجها، فعندما تصاب جدران الأنسولين فإنه لا يتم السماح للغلوكوز بالمرور بين الخلايا، وبالتالي لا تتحول الغلوكوز إلى طاقة ؛ وهنا يصاب الجسم بداء السكري الضار.
كما أن الإنسولين يساعد في زيادة في عملية البناء، كنمو الخلايا وتخزين الدهون وتخليق البروتين، وهو المسؤول الرسمي عن عمليات تحويل التمثيل الغذائي من الهدم إلى البناء والعكس، وإذا كانت نسبة الإنسولين ضعيفة فإن الجسم لن يتمص الغلوكوز بطريقة سليمة من خلايا الجسم.
ويعد داء السكري من أخطر الأمراض على جسم الإنسان، ومنها كالتأثير ونتائج على الأعصاب والأوعية الدموية، وحدوث مضاعفات كأمراض القلب والسكتة القلبية أو الدماغية، والتهابات اللثة، وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى بتر العضو المصاب كالقدم السكرية.
أعراض مرض السكري
تزايد عدد مرات التبول، وارتفاع الضغط التناضخي، كما يشعر الشخص المصاب بزيادة العطش حتى يعوض كمية المفقود من الجسم عن طريق التبول، والتعب الشديد والشعور بالإرهاق، وفقدان الوزن، وتباطؤ شفاء الجروح، كما تقل نسبة الأعراض كلما قلت نسبة تركيز السكر في الدم، كما يؤثر على بؤرة العين والتشويش في الرؤية.
فحص وتشخيص مرض السكري
- يتم أخد معلومات عن الحالة الصحية للمريض، والتاريخ العائلي حيث أن للوراثة دور كبير في انتقال هذا المرض.
ومن ثم يتم فحص وتشخيص نسبة السكر في الدم عن طريق ثلاث خطوات :
- بعد صوم 8 ساعات يتم حساب نسبة الجلوكوز وهو الاختبار المستخدم بكثرة والشائع، فإذا كانت النسبة أكثر من 126 مغم / دل، فانه يدل على وجود السكري في الدم.
- حساب نسبة الجلوكوز في الدم بعد ساعتين من تناول المريض بنسبة 75 غرام من السكر، ويتم استخدام هذه الطريقة في حالة كانت النتيجة في الاختبار الأول سلبية.
- يتم فحص نسبة الجلوكوز في فحص عشوائي 200 مغم / دل.
نتائج فحص السكري
أما النتائج التي تدل على أن الشخص معافى منها : اذا كانت نسبة الجلوكوز بعد الصيام فاذا كانت أقل من 100 مغم / دل، فدلت على أنه انسان معافى من السكري، أما في حالة زادت نسبة عن 100 مغم / دلّ على ذلك أنه يوجد مقدمات للسكر في جسم الإنسان.
عافانا الله وإياكم من كل الأمراض.