ضربة الشمس هي ارتفاع درجة حرارة الجسم بسبب التعرض للشمس لفترات طويلة في الجو الحار مما يؤثر على أعضاء الجسم كافة وعلى الدماغ خاصة. تبدأ أعراض ضربة الشمس عندما يعجز الجسم عن تصريف الحرارة الزائدة بالسرعة المطلوبة فترتفع درجة حرارة الجسم وتبدأ أعراض المرض، المتمثلة بالصداع والتعب العام والدوار وألم المفاصل والهذيان وارتفاع درجة الحرارة لدرجات عالية قد تصل إلى 40 درجة أو أكثر. وتنتشر هذه الحالة في فصل الصيف وتصيب الأطفال خاصة بسبب ضعف أجسامهم وبسبب كثرة تعرضهم للشمس أثناء اللعب. تعتبر ضربة الشمس مشكلة خطيرة قد تهدد الحياة، ولذا ينصح دائماً باتّخاذ الإجراءات للوقاية من ضربة الشمس في الجو الحر كخطوة أولى في العلاج و دواء من باب الأخذ بالمثل القائل:درهم وقاية خير من قنطار علاج.
ومن هذه الإجراءات الوقائية أذكر:
أما عن أهم طرق وخطوات الاسعاف الأولي لعلاج و دواء ضربة الشمس فهي:
- تبريد جسم المريض عن طريق تغطية جسمه بملابس مبللة أو عمل مغطس ماء بارد.
- وضع مصدر هواء (مروحة أو مكيف هواء) بجانب رأس المريض.
- قياس درجة حرارة المريض للاطمئنان عليه بشكل متكرّر.
أمّا في المشفى فإنّ الفريق الطبي يقوم بعدة إجراءات لعلاج و دواء الحالة منها تبريد الجسم بالطرق ووسائل السابق ذكرها بالإضافة إلى إعطاء المريض سوائل عن طريق الوريد، وأحياناً يتطلب الأمر القيام ببعض الفحوصات للتأكد من سلامة الأعضاء وعدم تضررها من الحرارة العالية. أخيراً وبعد استقرار حالة المريض يتابع الطبيب الحالة عدة أيام لأن عدم الاستقرار والاضطراب قد يستمر لأسابيع، وقد تتسبب الضربة الشمسية بعاهة دائمة إذا لم يتم علاجها في أسرع وقت ممكن