جدول المحتويات
الورود
تُعتبرُ الورود من نباتات الزينة، وهي من رموز الجمال والحب، ويقوم العُشّاق والمُحبون بتقديمها لبعضهم البعض كعربونٍ للمحبة والتقدير، وتتمّ زراعتها في العديد من المنازل والأماكن العامّة لإضفاء لمسةٍ من الجمال والرُقي على المنطقة. هُنالِكَ العديد من الأنواع المُختلفة منها، وتختلف باختلاف الطقس والمنطقة والبلد، فبعض أنواع الورود تنتشرُ في البيئة الاستوائيّة ذات المُناخ الحار، وأُخرى تحتاجُ إلى الرطوبة والمُناخ المُعتدل، ومن أكثر الدول التّي تمتاز بزراعة ووجود الزهور فيها هيَ هولندا.
أنواع الورود في العالم
- وردة أوستن: وهيَ من الأزهار القديمة ذات العطر والرائحة الجميلة والمُنعشة، وتمتازُ بشكلها الدائريّ والشبيه بالشّمس بسبب جمالها، وتنمو لتصلَ إلى ارتفاع أربعة أقدام تقريباً، وتُعتبر ورود أوستن من الورود القويّة جدّاً والمُقاومة لمُختلف الأمراض، لذلِكَ تنتشرُ وبكثرة في الكثير من البيئات والحدائق العامّة، وبالإمكان استخدامها في الطهي أيضاً، كإعداد الشاي أو لزينة الحلويّات.
- الورود المُتسلقة: وهيَ من الورود البريّة ذات الطبيعة المُتسلقة، بحيث تميل للتوسُّع والانتشار بكثرة فوق العرائش والشُرفات والنوافذ، فتُعطيها المنظر الخلّاب والجميل، ويجب أن تُزرع هذهِ النوعيّة في منطقة مُشمسة ومفتوحة، وذات مساحة كافية لترتفع إلى ستّة أو عشرة أقدام تقريباً. مُعظم أنواع الورود المُتسلّقة تمتازُ برائحتها العبقة والفوّاحة، وتكونُ إمّا عبارة عن وردة واحدة كبيرة أو عدّة وردات صغيرة مُتلاصقة وعنقوديّة الشكل، وفي العادة تتفتّح وتُزهر هذهِ النوعيّة مرّةً واحدة فقط في الموسم الواحد.
- الوردة الدمشقيّة: وهيَ من الورود الاستثنائيّة والعطرة التّي يرجعُ أصلُها إلى آسيا الصغرى؛ حيثُ كانت وما تزال تُزرع لإنتاج زيت الورد، ويجب زراعة هذا الصنف من الورود في منطقة مُشمسة بشكلٍ كامل أو جُزئي، وفي مساحة تكفي لتنمو ثلاثة أقدام تقريباً. تظهر الورود الدمشقيّة البيضاء أو ورديّة اللون مرّةً واحدة أو مرّتين في الموسم الواحد ويعتمد ذلِكَ على المُناخ السائد.
- الورود الإنجليزيّة: وهيَ من أكثر الورود رومنسيّة وعبق من بين الأنواع الأُخرى، وتمتازُ ببتلاتها الكثيرة والمُرتّبة بنسقٍ جميل وذات رائحة عطرة، وتتمّ زراعة هذا النوع من الورود في بيئةٍ مُشمسة مُعتدلة الحرارة، ويتم تركها كما هيَ أو مدها على عريشة أو سياج، وهيَ تنمو لتصل إلى ارتفاع قدمين تقريباً وتُعتبرُ من الإضافات الرائعة لباقات الورد المُختلفة.
- الورود الأرضية: وهيَ من الورود التّي تنتشر على الأرض بشكلٍ عرضي؛ بحيث تتمّ زراعتها لتأخُذَ حيّزاً في المناطق الخالية ولتعطيَ منظراً جميلاً، وبما أنّها تنمو في الظل أو أشعة الشمس ولا تحتاج إلى الارتفاع الكبير، فيُمكن زراعتها أسفل الأشجار أو بين النباتات الأُخرى.