الزراعة المنزلية
تفتقد الكثير من المنازل والشقق السكنية إلى وجود حديقة منزلية فيها، ونتيجة لذلك يلجأ العديد من محبي زراعة النباتات والورود إلى الزراعة المنزلية في الأحواض، وتحتاج الزراعة المنزلية كغيرها من أنواع الزراعة إلى العناية والاهتمام من أجل المحافظة على سلامة النباتات ونموها المستمر.
أساليب الزراعة المنزلية
تقسم الزراعة في المنزل إلى ثلاثة أساليب رئيسية؛ وهي الزراعة بالشتل، والزراعة بالبذور، والزراعة بالتحذير، ويفضل معظم الناس استخدام أسلوب الزراعة بالشتل والتجذير بدلا من الزراعة بالبذور، وذلك لسهولتها وسرعة نمو الشتلة والاستمتاع بمنظرها.
- الزراعة بالشتل، تعتمد الزراعة بالشتل على الحصول على شتل النباتات من محلات البيع المخصصة لذلك، مع التأكد عند شراء النبتة من خلوها من الأمراض، وذلك من خلال فحص أوراقها وسيقانها والتأكد من خلوها من الديدان أو الثقوب، كما يراعى ألا تكون صغيرة جدا في العمر أو كبيرة، واختيار الشتل بعمر متوسط، وذلك لسهولة الاعتناء بها وتأقلمها مع ظروف العيش الجديدة في المنزل.
- الزراعة بالبذور، تقتصر زراعة بعض أنواع النباتات والزهور على الزراعة بالبذور، وهنا يتوجب الحصول على البذور من مصدر موثوق فيه، مع نثر أكبر عدد من البذور في أماكن مختلفة من حوض الزراعة.
- الزراعة بالتجذير، تعتمد هذه الطريقة على قص جزء من النبتة، وترك ساقها في المياه لعدة أيام حتى تبدأ الجذور بالظهور، ثم تغرس جذور النبتة في التربة لتبدأ بتشكيل نبتة جديدة.
طريقة الزراعة المنزلية
لنجاح الزراعة المنزلية يراعى بدء الزراعة في تربة مسمدة، والتي يمكن الحصول عليها من محلات بيع النباتات والأشجار، وملء الأحواض بهذا النوع من التربة للتأكد من حصول النباتات على جميع العناصر الغذائية التي تحتاج إليها دون نقص، وبعد أن تغرز الشتلة أو البذور في الأحواض، من المهم الالبحث عن المكان المناسب لترك الأحواض فيه، ويشترط في هذا المكان أن يراعى فيه الظروف التي تحتاجها كل نبتة للنمو ما يلي:
- تحتاج النباتات كثيفة الأوراق والنباتات الشوكية إلى الحصول على كم كبير من أشعة الشمس، لذا يفضل تركها بالقرب من النوافذ والأبواب، وإبعادها عن الزوايا المعتمة والقليلة التعرض لأشعة الشمس.
- تحتاج النباتات المزهرة والقليلة الأوراق إلى أشعة الشمس بكميات أقل من غيرها، لذا يفضل تركها بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة.
ومن المهم أيضا استخدام أحواض الزراعة بحجم يناسب النباتات، بحيث تزرع النباتات الكبيرة في أحواض كبيرة الحجم، بينما تزرع النباتات الصغيرة في أحواض أصغر حجما، كما يقدم للنباتات الكبيرة الحجم كميات أكبر من المياه التي تقدم للنباتات الصغيرة.