الذرة
جاء تعريف ومعنى الذرة في المعجم الوسيط على أنها أصغر جزء في عنصر ما، يصح أن يدخل في التفاعلات الكيميائية، والذرة عبارة عن تركيب يوجد في أية مادة مستخدمة، وتتكون من الإلكترونات والبروتونات والنيوترون.
إذا فكرنا بحجم الذرة فهذا تفكير معقد نوعا ما، إذ إن حجمها لا يمكن أن يحدد بسهولة أو أن نعتبرها كجزء من مادة صلبة ثقيلة نستطيع قياسها. الاختلاف حقيقي إذ إننا نستطيع قياس درجة الحرارة مثلا بكل سهولة إلا أننا لا نستطيع معرفة الحجم الحقيقي للذرة بهذه السهولة.
رواد علم الذرة
عمل أفلاطون وأستاذه فيثاغورس بالذرة وصرفوا في سبيل ذلك الوقت الكثير وأسموها بالإغريقي " أتوم atom " أي الجسم غير القابل للتقسيم، وكانت الذرة معروفة في السابق لدى الفلاسفة الإغريق وغيرهم، وعمل في سبيل ذلك الكثير من الفلاسفة، وجاءت فكرة تقسيم المواد من أفلاطون لتتدرج بعد ذلك وتتطور ويتم العمل والبحث عليها بشكل أوسع.
دراسة الذرة
يدرس علم الفيزياء النووية نواة الذرة من حيث تكويناتها والتي تنقسم إلى إلكترونات بروتونات ونيوترونات، وأيضا يعمل على تحليل وتفسير خصائص الذرة، وتتساوى البروتينات الموجبه لعدد الالكترونات السالبة، وعلينا أن ندرك أن الذرة مصدر من مصادر الطاقة، والكثير كان يعتقد أن الذرة لا يمكن أن تتجزأ إلا أن هذا الاعتقاد تم دحضه بعد ذلك وأثبت أن الذرة تتجزأ.
تتكون الذرة من النواة وهي صغيرة الحجم وشحنتها موجبة، وعلينا أن لا نغفل أن الذرة تتكون من جزيئات صغيرة الحجم تسمى ذرات، وتعتبر الذرة أصغر عنصر بالعملية الكيميائية. الذرة هي الجزء الرئيسي والمكون لعملية البناء، ولا يمكننا تخيل حجمها كما ذكرنا إذ لا ترى بالعين المجردة.
مكونات الذرة
تتكون الذرة من النواة والغلاف الخارجي المحيط بها، وجسيم الذرة يحتوي على النيوترون والبروتون، أحدهما يحمل الشحنة الموجبة وهو البروتون والآخر شحناته متعادلة، وعلينا أن ندرك أن الذرة هي ليست الجزء الصغير في المادة ويمكننا تقسيمها، والأهم من ذلك هو أن الذرة تخزن كمية كبيرة من الطاقة في داخلها، وفي عام 1939م، تمكن أحد العلماء من خلق اليورانيوم وتحرير طاقة حرارية هائلة وبذلك يبدأ عصر استخدام الطاقة الذرية .