يحب كل الإنسان الظهور بمظهر يلائمه ويعبر عن شخصيته ، البعض يرى أن الأناقة هي التي تعبر عن شخصيتهم بينما يرى آخرون أن اللامبلاة في الملبس والمظهر هي التي تعبر عنهم ، فكل شخص ربما تستشف صفاتا من شخصيته من مظهره ، يبدء هذا الإهتمام بالمظهر بسنوات المراهقة الاولى ويستمر مدى الحياة ، فحتى الذين لا يبالون بمظهرهم هم اختاروا أن يرتدوا ملابسهم وان يجعلوا هيئتهم كذلك ، ولكن في عالم العمل على سبيل المثال لا تكون للشخص حرية كاملة في اختيار مظهره لأن المظهر العام الانيق يجعل الشخص أقل غرابة وبالتالي أكثر ارتياحاً للتعاطي معه بالأمور ، وعلى مستوى آخر فإن الأناقة عادة ما تعكس أموراً محببة لدى الجميع كأن يبدو الشخص مهماً أو راقياً سلوكياً من خلال مظهره .
بالتالي فإن البعض يسعى لتحسين هذا المظهر بهدف عكس صورة ما للآخر ، وبهذا السعي يجب عليه معرفة بعض الأمور عن انتقاء الملابس وملائمتها مع بعضها البعض بالإضافة للعناية بأمور أخرى كحلاقة الذقن لدى الرجال وتصفيف الشعر بشكل لائق ، كما تسعى النساء لذلك أيضاً وتهتم بجمالها بنسب متفاوتة تعود للصفات الشخصية .
من أهم النقاط التي يجب مراعاتها أثناء انتقاء الملابس الأنيقة هي شكل تلك الملابس على الجسد بحيث تخفي العيوب وتظهر نقاط الجمال ، ومراعاة الألوان وتناسقها ، وعلى الرغم من اختلاف صيحات الموضوع وتاثيرها على الذوق العام دائماً إلا أنه داخل أي صيحة موضة جديدة هناك طرق ووسائل ملائمة لاختيار الملابس بحيث لا يبدو الأمر بشكل سيء ، فمثلاً ليس كل ما يناسب عارضات الأزياء يناسب غيرهن ، وليست كل الألوان مناسبة للجميع ، على الشخص بداية تحديد رسمة جسده وما يلائمها ، الملابس الضيقه أو العريضة الألوان الفاتحة أو الغامقة ومن ثم العمل على تناسق هذه الأشياء سوياً . ويجب مراعاة حسن المظهر من خلال كي الملابس التي بحاجة لهذا ، ومعرفة ما القطع غير المناسبة للشخص إضافة لمعرفة ما الملابس الملائمة للأماكن المعينة ، فمن الممكن أن يبدو الشخص أنيقاً في ثياب الرحلات كتعرف ما هو أنيق في ثياب الخروج مع الأصدقاء للسهر ، ومن غير المناسب ارتداء ملابس رسمية على رحلة مثلاً حفاظاً على الأناقة بل يجب عليه معرفة ما الأنيق في لباس الرحلات مثلاً . والابتعاد عن الألوان غير المتناسقة كالأسود والكحلي ، الأبيض والبيج ، وعدم دمجهما سوياً .