الحمل
خلال فترة الحمل قد تجد المرأة نفسها تتقلب في السرير في محاولة منها للحصول على الراحة قبل الخلود إلى النوم، فللأسف، قد لا تنفع وضعيات النوم المعتادة قبل الحمل للمرأة، وبالذات النوم على البطن، فمع ازدياد حجم البطن تصبح المرأة غير قادرة على النوم عليه. هنالك عدد من الما هى اسباب لهذا الانزعاج، ولكن لحسن الحظ، توجد بعض وضعيات للنوم التي من الممكن أن تساعد في الحصول على قسط من الراحة.
النوم على البطن أثناء فترة الحمل
ليس هنالك أي مشكلة من النوم على البطن في الفترة الأولى من الحمل، لأن الجنين يكون لا يزال صغيرا، ومحميا بعظم الحوض، ولكن ومع تقدم الحمل وازدياد حجم البطن يصبح النوم عليه غير مريحا وصعبا، والأهم يكون خطرا على الجنين؛ لأنه وبالنوم على البطن يكون الجنين تحت الضغط الناتج عن وزن الام، فيعرضه ذلك لخطر الإجهاض.
ما هى اسباب عدم الراحة في النوم أثناء فترة الحمل
- زيادة حجم البطن؛ فبذلك يتشكل الضغط على المرأة نتيجة للوزن الزائد.
- ألم الظهر: وبالأخص عند النوم عليه، فمع وزن الجنين، تنتج هذه الآلام.
- حرقة المعدة: فعندما يتوسع الرحم، يضغط على المعدة، مما يؤدي إلى الحرقة.
- ضيق في التنفس: فكل هذا الوزن ومع الآلام التي تشعر بها المرأة، يؤدي ذلك إلى ضيق التنفس.
- الأرق.
الطرق ووسائل المناسبة للنوم أثناء الحمل
- النوم على الجنب: وهو من احسن وأفضل الوضعيات للنوم أثناء فترة الحمل، وبالذات الجنب الأيسر؛ فهو يعمل على زيادة كمية الدم والمواد المغذية التي تصل إلى المشيمة والطفل، وبالتالي حصول المرأة على الراحة وحماية طفلها في الوقت نفسه.
- النوم بوضع وسادة بين الساقين: وبالأخص إذا كانت المرأة تعاني من آلام الظهر؛ فالوسادة تعمل على تعديل وضعية النوم، بحيث يقل الضغط على الظهر.
- النوم على الجنب مع وضع وسادة أسفل البطن، وبهذه الوضعية تكون الوسادة كمسند للبطن، فتعمل على التخفيف وانقاص من وزنه.
- رفع القدمين: عن طريق وضع بعض الوسائد أسفل الساقين؛ فالمرأة تشعر بألم الساقين طوال فترة الحمل، مما يؤدي إلى الأرق وصعوبة النوم، لذلك وبرفع القدمين يزول الألم إلى حد ما.
وضعيات يجب تجنبها أثناء الحمل
ومن المهم تجنب الوضعيات التالية عند النوم في فترة الحمل لحماية الأم والجنين:
- النوم على الظهر: فهو يؤدي إلى زيادة آلامه.
- النوم على البطن. له خطورة على الجنين والأم.
- رفع الأقدام قريبا من البطن: يؤدي إلى زيادة الضغط على الجنين وعدم راحته.
