جدول المحتويات
التوت البري
أحد أنواع الفواكه حامضيّة الطعم، وله عدّة ألوان، منها أبيض، وأحمر وأسود، ويشبه شكل الفراولة، ويسمّى التوت الأرضي، ولكنه أصغر، ونباته مختلف وكذلك ملمسه الخارجي، وهو بشكل عام غنيّة بمضادات الأكسدة، ويعدّ التوت الأسود أغناها بها، يستفيد الإنسان من ثمره كغذاء له، فيأكله طازجاً، أو يضيفه على الحلويات، أو كعصير، ويربّي على أوراقه ديدان القزّ التي ينتج منها خيوط الحرير، فأوراق التوت هي غذاؤها المفضل.
فوائد التوت البري
يحتوي التوت البري على العديد من العناصر الغذائيّة مثل: الكربوهيدرات، والبروتينات، والمعادن مثل: الكالسيوم، والحديد، والزنك، والفيتامينات مثل فيتامين ك، وفيتامين هـ، والثايمين، والنياسين، ومضادات الأكسدة، وهو يفوق بذلك مجموعة كبيرة من الفواكه والخضار، وبالتّالي يقدّم للجسم فوائد عديدة، منها:
- المحافظة على صحّة القلب والشرايين، فهو يحتوي على الفلافونويد وهو من مضادات الأكسدة التي تسهم في الحفاظ على صحّة الشرايين وذلك بمنع تراكم أملاح الكالسيوم والكوليسترول فيها، وبالتّالي يحمي من الإصابة بالنوبات القلبيّة، وكذلك السكتات الدماغيّة.
- المحافظة على صحة الأسنان واللثة، وذلك بالقضاء على البكتيريا المسببة له، ومنعها من تكوين الأحماض التي تنخر الأسنان، ويمنع تشكّل الجير.
- المساعدة على تخفيف الوزن، فهو يزيد من عمليّات الأيض، واستقلاب الدهون، كما أنّه يحتوي نسب قليلة جداً من الدهون، ونسب ليلة من السكر، وبالتّالي فهو فقير بالسعرات الحراريّة، ولكنه يعطي الشعور بالشبع بسبب احتوائه على الألياف.
- المساهمة في علاج و دواء نزلات البر، فهو يحتوي على العديد من المكونات التي لها القدرة على محاربة الفايروسات والقضاء عليها.
- منع تشكّل حصوات الكلى بفضل احتوائه على الأحماض.
- مقاومة الشيخوخة، فهو يقاوم الزهايمر، ويحافظ على كفاءة الذاكرة، كما أنّه يحافظ على الجلد ليّناً فيبدو أصغر سناً.
- منع تنامي الخلايا السرطانيّة، بفضل احتوائه على البروانثوسيانيدينس والفلافونويد.
- تقوية وتنمية العظام والأسنان كونه يحتوي على الكالسيوم، بالتالي يقي من هشاشة العظام.
- مقاومة التهابات الجهاز التنفسي، ومنها التهاب الرئة، والربو.
- معالجة التهابات المسالك البوليّة، ويقاوم الإصابات المتكررة بها، ولذلك تنصح النساء وخاصّة من يعانين من الالتهابات المتكررة في المسالك البوليّة بتناوله بشكل منتظم.
- حماية الجهاز الهضمي من القرح، وخاصّة القحة المعديّة، فهو يمنع البكتيريا من الالتصاق بجدرها.
- ممعالجة الإمساك، فهو غنيّ بالألياف.
- تغذية الشعر، ممّا يؤدي إلى منع تساقطه وزيادة كثافته، بفضل احتوائه على المعادن اللازمة لصحته.
- زيادة القدرة القدرة الجنسيّة عند الرجال بسبب احتوائه على الزنك، كما أنّه يزيد من رغبة كلا الجنسين.