جدول المحتويات
ألم الحلق
ألم الحلق من أكثر المشكلات التي تسبب الأرق والقلق عند الكثيرين، والذي ينتج من تعرض الحلق للعديد من المشكلات كالالتهاب، مما يؤدي إلى عدم مقدرة المصاب على تناول الأنواع المختلفة من الطعام، لتعرضه لصعوبة في البلع والجفاف، وبالتالي فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول أي كمية من الطعام، وفي هذه الحالة يجب القيام بالعديد من الأمور التي من خلالها يتمكن المصاب من تخفيف حدة الأم دون الحاجة للذهاب للطبيب المعالج، بل بإمكانه القيام بهذه العلاجات في المنزل.
علاج و دواء ألم الحلق
هناك العديد من الطرق ووسائل التي من خلالها يمكن علاج و دواء ألم والتهاب الحلق، وهي:
- مضادات الالتهاب: له دور كبير في الانتهاء والتخلص من الألم والالتهاب الذي يصيب الحلق، بالإضافة إلى دوره في الحد من الإصابة بالحمى.
- الغرغرة بالماء والملح: ينصح بهذا النوع من الغرغرة من قبل العديد من الأطباء، وذلك من خلال إذابة نصف ملعقة واحدة صغيرة من الملح في كأس واحد من الماء الدافئ، والمضمضة بهذا المحلول لعدة مرات في اليوم الواحد، لحين الحصول على النتائج المطلوبة في الانتهاء والتخلص من ألم الحلق والالتهاب.
- تناول الحبوب المنعشة للحلق: تساعد هذه الحبوب في زيادة إفراز اللعاب، وبالتالي المحافظة على ترطيب الحلق بشكل دائم، مع مراعاة اختيار الحبوب التي تحتوي على عدة عناصر مبردة ومخدرة كحبوب المنثول، بالإضافة إلى البخاخات التي تباع في الصيدليات، لما لها دور فعال في علاج و دواء ألم الحلق دون الحاجة لأخذ أي علاج و دواء أخر.
- دواء السعال: له دور كبير وفعال في الحصول على الراحة والحد من الآلام المزعجة.
- السوائل: تعتبر من العلاجات الطبيعية الفعالة في تخفيف ألم الحلق، وذلك لدورها في إعطاء الحلق الترطيب الدائم، وبالتالي القضاء على البكتيريا والما هى اسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى ظهور هذه الآلام، بالإضافة إلى جعل الجسم ذا قوة وقدرة عالية في مقاومة الأعراض الناتجة عن نزلات البرد.
- الشاي: يعد من المسكنات الفعالة لآلام الحلق، وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة، التي تعمل على تقوية وتنمية المناعة داخل جسم الإنسان، مما يجعله قادراً على مقاومة أي مرض قد يصيبه.
- شوربة الدجاج: لهذا النوع من الشوربة دور كبير في التخفيف وانقاص من الآلام التي تصيب الحلق، وذلك لاحتوائها على عنصر الصوديوم الضروري لذلك، بالإضافة إلى سهولة تناولها في حالة وجود ألم والتهاب في الحلق.
- الراحة: الحصول على الراحة التي يحتاج لها جسم الإنسان، وبالتالي تقوية وتنمية المناعة داخل الجسم وجعله أكثر مقاومة للأنواع المختلفة من الفيروسات التي تتسبب في حصول التهاب الحلق، وبالتالي الشعور بالألم الحاد.