الرجيم
مع ارتفاع أعداد المصابين بالسمنة وزيادة الوزن وزيادة الوزن حول العالم، فإن الغالبية العظمى قد جربت ولو لمرة على الأقل اتباع رجيم خاص للتخلص من الوزن الزائد، ولكن لا يحالف التوفيق إلا قلة؛ هي التي تتبع النظام الصحيح والمناسب للجسم، في حين تعتمد البقية على النصائح الموجهة من أشخاص جربوا ذلك دون النظر لعوامل السن والحالة الصحية ومقدار الوزن المطلوب التخلص منه، لذا فإن عمل رجيم لا يقوم إلا على عدة أساسيات، ويمكن لكل شخص تحديد نظامه الخاص وفقا لحالته ودون تقليد الآخرين لتجنب الفشل.
طريقة عمل الرجيم
الهدف والخطة
لعمل رجيم ناجح يجب تحديد هدف منطقي وواضح، وهو الانتهاء والتخلص من الدهون المتراكمة في الجسم وليس خسارة الوزن والتخسيس فقط، ذلك لأن أغلب الأشخاص يرغبون في الوصول إلى وزن مثالي دون النظر لنسبة الدهون إلى الكتلة العضلية في الجسم، الأمر الذي قد يعني تراكم تلك الدهون في مناطق الخصر والأرداف رغم وصول الوزن إلى درجة مثالية، وعلى ذلك فإن الخطة يجب أن تكون بناء على كمية الدهون المطلوب فقدها لصحة الجسم، ووضع برنامج زمني يضمن راحة الجسم.
الحفاظ على الجسم
أغلب أنواع الرجيم المنتشرة على الإنترنت والتي تعد بخسارة الوزن والتخسيس خلال أسبوعين وما شابه ذلك لا تقوم إلا بإيذاء الكتلة العضلية للجسم مما يسبب تشوهات في القوام، إلى جانب بطء معدلات حرق السعرات الحرارية، الأمر الذي يعني تراكم المزيد من الدهون في مناطق معينة واستحالة التخلص منها، إلى جانب الشعور بالضعف والهزال وربما الإصابة بأمراض التغذية كفقر الدم، والحل يكمن في عمل رجيم يكون الاعتماد الأساسي على الغذاء فيه على البروتينات وممارسة الرياضة بصفة منتظمة للحفاظ على الكتلة العضلية للجسم ومعدلات الأيض.
الإشباع
السبب الأول والمباشر لفشل أغلب أنظمة الرجيم حول العالم هو كسر النظام بسبب الحرمان من أنواع معينة من الطعام، لذا فإن الوسيلة المثلى لتجنب الإخفاق بذلك الشكل هي الحصول على كل أنواع الأطعمة التي تشتهيها النفس، ولكن مع تقنين الكميات لتتناسب وكمية السعرات الحرارية التي يحصل عليها الجسم أثناء اليوم، مع محاولة التقليل من الأطعمة السريعة قدر الإمكان؛ حيث إن التعود يمكن أن يغير السلوك إلى الأفضل.
المشاركة
بالطبع لا يمكن مشاركة أحد في النظام الغذائي، ولكن من المطلوب الحصول على شركاء في التمارين الرياضية التي تمثل العامل الأهم في الانتهاء والتخلص من الدهون في الجسم، مع الحرص على عدم أداء التمارين الشاقة التي يمكن أن تؤدي إلى إضعاف الجسم، وتكفي ساعة واحدة من تمرينات الأيروبكس أو كمال الأجسام أو حتى المشي وصعود الدرج يوميا لحرق نسبة السعرات الحرارية المطلوبة.