المغص والإسهال
المغص والإسهال عرضان متلازمان معاً في معظم الأحيان، حيث يكون الإسهال على شكل براز ليّن القوام، يحتوي على نسبة عالية من السوائل، بحيث يكون رخو ومائيّ جداً، ويكون مترافقاً بشعور مؤلم جداً من المغص في البطن والأمعاء، مع الشعور بحدوث تقلّصات شديدة موجعة نتيجة لأسبابٍ عديدةٍ، ومن المعروف أنّ الإسهال والمغص لا يعتبران عرضاً خطيراً يهدّد الحياة، وهما شائعا الحدوث بشكلٍ كبيرٍ، ومعظم الناس يصابون بالإسهال على الأقل مرتين في كلّ عام، ويستمر الشعور بالإسهال والمغص المتقطع من يوم إلى ثلاثة أيام في معظم الحالات، ويوجد الكثير من الأدوية المنزلية للتخلص من المغص والأسهال، وإذا لم تفلح، يتم اللجوء للتداوي بالعقاقير الصيدلانية.
من المعروف أنّ المغص يكون على شكل تقلّصات مؤلمة جداً في البطن، وعندما يكون المغص مترافقاً مع الإسهال، تتضاعف حدة الألم، وتتضاعف الخطورة، خصوصاً أنّ الإسهال يتسبب بفقدان سوائل الجسم وفقدان المواد الغذائيّة الضرورية، لذلك يجب الحرص على تناول كميّات كبيرة من الماء والسوائل والأملاح الضروريّة للجسم لتعويض النقص الحاصل، وتجنّب المخاطر المحتملة، مثل الجفاف.
أنواع الإسهال المترافق مع المغص
- الإسهال التناضحيّ: ويحدث نتيجة وجود عامل ما يجذب السوائل الموجودة في الأمعاء، ويترافق مع نوبات مغص خفيفة.
- الإسهال الإفرازي: ويحدث نتيجة إفراز الجسم السوائل في الأمعاء، بحيث تكون هذه السوائل زائدة عن حاجة الجسم، بسبب الإصابة بعدوى ما، أو تناول دواء ما يسبب الإسهال، ويتسبّب بنوبات مغص متوسطة.
- الاسهال النضحي: وهذا النوع من الإسهال يكون البراز فيه مترافقاً مع الدم والقيح، بالإضافة للشعور بالمغص الشديد، ويكون نتيجة للإصابة بأمراض عديدة، سببها الالتهابات، مثل مرض كرون، والتهابات القولون المصحوبة بالتقرحات، والعديد من الالتهابات المعوية.
ما هى اسباب المغص والإسهال
- الإصابة بفيروس يسبب حدوث التهابات في الأمعاء.
- الإصابة بما يُعرف بزكام المعدة وزكام الأمعاء.
- الإصابة بعدوى جرثوميّة، كالتعرض للتسمم الغذائي نتيجة تناول أطعمة منتهية الصلاحية.
- الإصابة بالتهابات ناتجة عن طفيليات وبكتيريا.
- تناول طعام يسبب التحسس في الجهاز الهضمي.
- تناول بعض العقاقير والأدوية، بحيث يكون المغص والإسهال من أعراضها الجانبية.
- الخضوع للعلاج و دواء الإشعاعي.
- الإصابة بمرض كرون.
- الإصابة بالتهابات وتقرحات في القولون.
- قصور الأمعاء وفشلها.
- فرط نشاط الغدة الدرقية، وزيادة هرموناتها في الدم.
- الإصابة بأنواع معيّنة من السرطانات، خصوصاً سرطانات الجهاز الهضمي.
- الخضوع لعمليّات جراحية في أحد أجزاء الجهاز الهضمي.
- الإصابة بمتلازمة القولون العصبي المتهيج، حيث يمر الجسم بنوبات متفرقة بين الإمساك والمغص والإسهال.