الخروف
الخروف، من الحيوانات الأليفة، التي يربيها الإنسان منذ القدم، ويعتبر الخروف من أكثر الحيوانات فائدةً للإنسان، مما دعاه لتربيتها في البيوت والمزارع، لأجل الاستفادة من لحومها، وحليبها، وجلودها، وصوفها، وروثها، وقد ذكر الله سبحانه وتعالى الخروف في القرآن الكريم، بلفظةٍ أخرى تدل عليه، مثل الأنعام، والغنم، والضأن، والماعز. يعتبر الخروف من الحيوانات المجترة.
تشتهر الكثير من البلدان حول العالم، بتربية الخراف، وأكثر دولة تعتبر رائدةً في هذا المجال أستراليا، وباتاغونيا، ونيوزلندا، والمملكة المتحدة، والبلاد العربية، خصوصاً في مناطق البوادي والأرياف.
صغير الخروف
اسم الخروف يُطلق على الذكر والأنثى على حدٍ سواء، ويُسمى صغير الخروف " الحَمَل "، أما ذكر الخروف فيسمى " كبش "، والأنثى تُسمى " نعجة "، حيث تبلغ مدة حملها مئة وثمانين يوماً، وتضع في كل مرةٍ حَمَلاً واحداً أو اثنين، وتبلغ مدة الرضاع حوالي تسعة أشهر.
معلومات عن الخروف
- يعتبر الخروف من الحيوانات التي لها الكثير من الأعداء، مثل الذئاب، والأسود، والنمور، والأفاعي السامة، وببغاء كيا نيوزلندي، الذي يقوم بالهجوم على قطعان الخراف، وإيذائها بمنقاره الحاد والمقوّس، ويسبب لها جروحاً مؤلمة، والحيوانات المفترسة، وكذلك يصاب بالكثير من الأمراض، مثل الطفيليات، والأمراض، والجرب، والقرّاد، ومرض الكحة، وغيرها.
- يعتبر لحم الخروف، أجود أنواع اللحم، وأكثرها فائدةَ، لاحتوائه على البروتينات، والعناصر المعدنية، والفيتامينات، والدهون، والألياف، حيث يحتوي على الحديد، والنحاس، والمغنيسيوم، والزنك، والكالسيوم، وفيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين هـ، ويعمل على تقوية وتنمية الجسم بشكلٍ عام، وعلاج و دواء فقر الدم، وتقوية وتنمية العضلات.
- يوجد الكثير من أنواع الخراف، التي تختلف في نوعية لحومها، وسرعة طهيها، وجودتها، ولونها، وأوزانها، وشكل صوفها، حيث تختلف مكونات لحوم الخراف من الشحم، والدهن، واللحم الأحمر، باختلاف نوع الخروف.
- يسمى صوت الخروف " مأمأة ".
- يتراوح وزن الخروف ما بين أربعين إلى ثمانين كيلوغراماً.
- يبلغ طول الجسم مع الرأس حوالي متر ونصف تقريباً.
- يستخدم صوف الخروف في صناعة الغزل والنسيج، وصناعة الملابس الصوفية، والوسائد، والفِراش، والأغطية، أما جلد الخروف فيستخدم في صناعة الأحذية، والحقائب، والأحزمة، وفي صناعة بعض الأدوات.
- يحتوي حليب النعجة على قيمة غذائية عالية، بالإضافة لطعمه اللذيذ، واستخداماته الواسعة في صناعة مشتقات الحليب، كالألبان والأجبان، حيث يحتوي حليب الأغنام على العديد من العناصر المعدنية، والدهون، والفيتامينات، ومن بينها الكالسيوم، والسيلينيوم، والحديد، والفسفور، والبوتاسيوم، وفيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين ب 12، وفيتامين ب 6، وفيتامين ب 2، وحمض البانتوثنيك، والفوات، وفيتامين ج، والسعرات الحرارية، وغيرها.