القطط
القطط هي إحدى الحيونات الثديّة واللطيفة، وهي أيضاً من الحيوانات المستأنسة، أي أنها تتعايش مع الإنسان، لذا يقومُ عدد كبير من الناس إلى تربية القطط، وتمتاز القطط بالعديد من الخصائص ومنها؛ قدرتها الفائقة في التعامل في يديها الاثنتين، كما أنها تفضل أن تتناول الطعام الذي درجة حرارته تتناسب مع درجة حرارة الغرفة، وتتواصل القطط مع غيرها من القطط بصوتها الذي يطلق عليه المواء.
وتمتلكُ القطط قدرة بصرية كبيرة، وخاصة في الليل، وذلك لما تتمتع به أعين القطط من تركيبة ضوئية، والقطط من أكثر الحيوانات تكاثراً بالولادة لتمتعها بقدر كبير من الخصوبة، وللقطة بصمة خاصة بها في أنفها تميزها عن غيرها من القطط، تماماً كالإنسان الذي يمتلك بصمة خاصة به في يده، ولكن تعدُّ القطط من نواقل لكمّ كبير من الأمراض، وتنقل مسببات الأمراض من خلال شعرها أو من خلال لعابها أو من مخالبها أو من برازها، لذا على كل من يربّي هذه القطط الحذرُ منها والالتزام بسبل الوقاية من الأمراض التي يمكن أن تنقلها إليه.
الأمراض التي يسببها شعر القطط
من الممكن ألاّ يكونَ شعر القطط ضاراً بشكل مباشر، ولكنه يشكل ضرراً على الأفراد الذين يعانون من الحساسية، وملامسة شعر القطط يحمل في ثناياه العديد من الأمراض إلى الإنسان، إذا لم يغسل يديه بشكل جيد بعد ملامسته لشعر القطط، ومن الأمراض التي تنتقل للإنسان عن طريق ملامسة شعر القطط:
- مرض فطر القوباء، وهذا المرض من أكثر الأمراض التي تنقلها القطط عن طريق شعرها، وهذا المرض من الأمراض الجلدية، التي تظهر على شكل بقع حمراء اللون، وتتسعُ هذه البقع بشكل تدريجي، كما أنها تسبب الحكة الشديدة للمصاب.
- التهاب ملتحمة العين، وهذا المرض ينتقل أيضاً عن طريق ملامسة العين بعد اللمس والتحسيس على شعر القطط، وهذا المرض يسبب احمراراً في العين، يرافقه إفراز صديد، وعلاج و دواء هذا المرض سهل ويكون من خلال وضع القطرت والمراهم داخل العين، وتكونُ الوقاية أيضاً من هذا المرض بمنع القطط من التجول داخل المنزل، أو الجلوس على الفراش والوسائد، ومن المهم أيضاً غسل اليدين بشكل جيد بعد ملامسة القطط.
- النزلات المعوية، وينتج هذا المرض عن طريق انتقال مايكروبي الكامبيلوباكتر، والسلمونيلا، وهذه المايكروبات تنتقل للإنسان بعد ملاعبته للقطة، وإهمال غسل اليدين بشكل جيد، أو تنظيفه لشعرها من دون استخدام القفازات، وأعراض هذا المرض التقيؤ، والإسهال أيضاً.