الزنجبيل
هو نوع من النباتات التي تعيش في المناطق الحارة، له جذامير تنمو تحت التربة لها رائحة قويّة ونفاثة، وطعمه حاد ولاذع، كما ويحتوي على زيت طيار. لون الزنجبيل إما أبيض مصفر أو سنجابي، وله أزهار صفراء اللون بحيث لا يُستخرج الزنجبيل إلا عندما تذبل أوراقه الرمحية، كما لا يتمّ طحنه إلا عندما يُجفف.
ينتشر الزنجبيل كثيراً في الهند الشرقية والمكسيك وسريلانكا وإيران وجامايكا، ويعتبر احسن وأفضل أنواع الزنجبيل في العالم هو الزنجبيل الجامايكي، له العديد من الاستعمالات والاستخدامات وله الكثير من الأسماء منها الكفوف وأدرك والجنجر وغيرها، ومن خلال هذا المقال سوف نتطرّق إلى أهم فوائد الزنجبيل الصحيّة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على موضوع الزنجبيل والضّغط أيضاً.
فوائد الزنجبيل
- يعالج التهاب الحلق؛ فهو يطرد البغلم ويزيل الاحتقان ويوقف السعال، كما ويقضي على البكتيريا التي تتسبّب في التهاب الحلق.
- يسكّن الألم بشكل طبيعي؛ حيث يقلّل استجابة المخ لمادة البروستاجلاندين، بالإضافة إلى أنه يعالج خشونة المفاصل والشد العضلي الذي قد يصيب العضلات.
- يفيد في أمراض التهاب المفاصل الروماتويدي؛ حيث يُدهن المكان المصاب ويدلك جيداً.
- يفيد في علاج و دواء أمراض الصدر كالربو؛ حيث يحتوي على مركّبات تقلّل من إفراز مادة الهيستامين وبالتالي التخفيف وانقاص بشكل كبير من شدة المرض.
- يخفض مستوى السكر في الدم؛ إذ يمكن تناول كوب من مشروب الزنجبيل الطازج كل يوم في الصباح.
- يقاوم من انتشار الخلايا السرطانية ويحدّ من انتشارها.
- يعالج الصداع وآلام الرأس ويقوّي النظر ويقي من غشاوة العينين.
- يقوي الذاكرة ويعالج الدوخة، ويقلل التوتر والقلق، ويساعد على النوم الهادئ أثناء الليل.
- يمد الجسم بالطاقة؛ فهو يعتبر كمنشّط طبيعي، كما ويعد مسكّناً لآلام القولون ويعالج الإمساك وآلام المعدة.
- يفتح الشهية ويحسن من أداء الجهاز الهضمي.
- يقي من الإصابة بالأمراض الصدرية مثل تصلب الشرايين والجلطات؛ حيث يقوّي عضلة القلب ويوسع الأوعية الدموية وينشط الدورة الدموية.
- يقوي الأعصاب ويمدّ الجسم بالدفء خاصّةً في فصل الصيف.
- يقوّي العملية الجنسية وخاصّةً عند الرجال، كما وينشط الجهاز المناعي في الإنسان مما يقي الجسم من الإصابة بالأمراض.
- يقي من الإصابة بالشيخوخة، كما ويدرّ البول ويطرد الرياح، ويعالج الإنفلونزا وأعراض البرد والزكام.
الزنجبيل والضغط المرتفع
يعد الزنجبيل خافضاً لضغط الدم المرتفع، ويُعالج تباطؤ نبضات القلب؛ حيث يغلق قنوات الكالسيوم والتي تعتمد عليها الأوعية الدموية وعضلات القلب، وبالتالي فهو يمنع حدوث الجلطات والتخثرات الدموية في الشرايين والأوعية الدموية، كما ويقي من الإصابة بالجلطات وتصلب الشرايين.