جمهورية غانا هي واحدة من الدول الأفريقية الهامة، حيث تقع هذه الدولة على ساحل خليج غينيا الشمالي، وهي تقع في الغرب من القارة الأفريقية. إلى الشمال منها تقع دولة بوركينا فاسو، أما إلى غربها فهناك نجد ساحل العاج، في الوقت الذي يحد هذه الدولة دولة توغو من الجهة الشرقية. تعتبر هذه الدولة الهامة من الدول الأفريقية المحورية والهامة وبشكل كبير جداَ.
الديانة الأكثر والأوسع انتشاراً في هذه الدولة هي الديانة المسيحية بنسبة تقدر تقريباً بحوالي 79 % من إجمالي عدد السكان تقريباً، أما عدد المسلمين فيقدر تقريباً بحوالي 6 % تقريباً، في الوقت الذي يوجد فيه انتشار لديانات أخرى غير هاتين الديانتين، وهناك أيضاً نسبة من اللادينيين.
العاصمة الغانية هي أكرا، أما اللغة الرسمية فيها فهي اللغة الإنجليزية، تتواجد العديد من العرقيات المختلفة على هذه الأرض، أما نظام الحكم السائد فيها والذي تخضع له هذه الدولة فهو النظام الجمهوري الدستوري الوحدوي البرلماني. تقدر مساحة هذه الدولة بحوالي 239 كيلو متراَ مربعاً تقريباً، أما عدد سكانها فيقدر بحوالي 23 مليون و800 ألف نسمة تقريباً. العملة الرسمية في هذه الدولة هي السيدي الغاني.
تعتبر مدينة أكرا العاصمة الغانية الرسمية، وهي التي يقدر تقريباً عدد سكانها بحوالي المليون و970 ألف نسمة تقريباً، وذلك وفقاً لإحصائية العام 2005 من الميلاد. تعتبر مدينة أكرا المدينة الأكبر من مدن الجمهورية الغانية، وهي أيضاً المركز الاقتصادي والإداري والمالي الأهم في هذه الدولة. من أبرز وأهم المجالات الاقتصادية المنتشرة في هذه الدولة هي مجالات البناء والاتصالات والمواصلات والخدمات والزراعة وصيد الأسماك.
تأسست هذه المدينة العاصمة على يد الشعب المسمى بشعب الجا، وكان تأسيسها في نهايات القرن 17، أما اسم هذه المدينة فهو مشتق من نكران، وهذه الكلمة تعني النمل، وهذه الكلمة بمعناها هذا تستعمل لتشير على المستعمرات التي يستعمرها النمل في أرياف المدينة هذه. أما قديماً فقد كانت هذه المدينة المركز التجاري الهام للتجارة مع البرتغاليين والذين قاموا بتحصين هذه المدينة، وبعد ذلك تبع البرتغاليين كل من الفرنسيين والسويديين والألمان والبريطانيين.
هناك العديد من المعالم الهامة التي تحتوي عليها هذه المدينة والتي تتميز بها، منها المتحف الوطني والأرشيف الغاني القومي والأكاديمية الغانية للفنون والعلوم، بالإضافة إلى قلعة اوسو. والمقر الحكومي الذي بناه الدنماركيون في القرن الـ 17، عدا عن المسرح القومي والمنارو ومركز أكرا الدولي للمؤتمرات. والعديد من الأماكن الأخرى.