شبكات الحاسوب
شبكة الحاسوب هي مجموعة من أجهزة الحواسيب ومكوّنات الأجهزة الأخرى التي تتصل بها عن طريق قنوات الاتصال التي تتيح تبادل الموارد والمعلومات، كما أنّها مجموعة الاتصالات السلكيّة واللاسلكيّة، وتتحكم هذه الأجهزة في جميع الجوانب الحديثة من شبكة الهاتف العامة PSTN، وتزداد يوماً بعد يوم هذه الاتصالات بسبب حاجة العالم لها، ولمواكبة التكنولوجيا من جهة أخرى.
تاريخ شبكات الحاسوب
في أواخر 1950ميلاديّة كانت أول محاولات لربط بين الأجهزة بين أجهزة حواسيب الرادار العسكري، وفي عام 1959 اقترح إيفانوفيتش للجنة المركزية في الحزب الشيوعي للاتحاد السوفييتي خطة تفصيلية لإعادة تنظيم السيطرة على القوات المسلحة السوفيتية والاقتصاد السوفيتي، وهي شبكة من مراكز الحوسبة، وفي عام 1964 طور الباحثون في كلية دارتموث نظام تقاسم دارتموث، وفي العام نفسه، في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو معهد للأبحاث، قام الجنرال الكتريك ومختبرات بدعم بيل لاستخدام الحاسوب في عمليّة التوجيه وإدارة الاتصالات الهاتفية، وفي عام 1965 صنع توماس ماريل ولورانس روبرتس أول شبكة واسعة WAN، واستمرت هذه التطورات حتى أصبحت إلى ما عليه الآن من تطور هائل.
فوائد شبكات الحاسوب
- ربط أجهزة مرتفعة الثمن بالعديد من أجهزة الحواسيب كربط طابعة الليزر، والداتا شو من خلال هذه الشبكة.
- تمتلك القدرة على نقل البيانات DATA للأجهزة الأخرى المرتبطة بالشبكة، دون الحاجة إلى نقل هذه البيانات بواسطة الـ CD، والفلاش ميموري، وبالتالي تساهم في تقليل الوقت أثناء عمليّة النقل، بالإضافة إلى توفير القليل من الجهد، ويمكن وضع هذه البيانات في ملف يعرف بقاعدة البيانات، وتستخدم كثيراً لربط أجهزة المؤسسات الإعلاميّة، التي تقوم بوضع الملفات ضمن تاريخ واسم، ليُسهل عليهم الرجوع إليها عند الحاجة إليها، وهذا ما يُعرف بادراة البيانات.
- الربط بشبكة الإنترنت، وهي واحدة من الأشياء التي أثرت في تطوير التكنولوجيا، وترتبط هذه الشبكة بين المستخدمين من جميع أنحاء العالم، بحيث وضعت هذا العالم الكبير داخل قريّة صغيرة إن لم يكن كوخ صغير، ويمكن للمستخدمين عن طريق هذه الشبكة الوصول إلى معلومات لا متناهيّة، والتحدث مع أشخاص في أماكن مختلفة من خلالها، ومن خلال هذه الشبكة استطاع العديد من اللاعبين المشهورين أن يقوموا باللعب سويّة من خلالها عن طريق العديد من المواقع والتطبيقات وخاصةً في لعبة الشطرنج.
- سهلت على الكثير من حديثي التخرج والباحثين عن العمل إرسال السيرة الذاتيّة للشركات المختلفة داخل حدود الدولة وخارجها، وإجراء المقابلات الشخصيّة عن طريق هذه الشبكات، دون الحاجة إلى الذهاب لشراء الصحف، لمشاهدة الإعلانات ومن ثم الذهاب إلى مقر الشركة لإجراء المقابلة، وبهذا تكون قد وفرت على العديد من الأشخاص المال، والجهد، إلّا أنّها تحتاج إلى الربط بشبكة الإنترنت أولاً.
