الحلبة
الحلبة إحدى أهمّ النباتات التي تنتمي لفصيلة البقوليّات، واسمها مشتق من كلمة حلبا، ولها أسماء أخرى مختلفة منها: أعنون، وفريقه، وغاريفا، وقزيفه، ودرجراج، وحمايت وغيرها، والجزء الذي يستخدم منها هو البذور، أمّا عن أنواعها فلها نوعان: الأوّل هو الحلبة العاديّة البلدية، وهي ذات لون أصفر، والنوع الثاني هي حلبة الخيل وذات اللون الأحمر، ويختلفان عن بعضهما البعض بشكلٍ كبير.
فوائد الحلبة
نتيجةً لاحتواء الحلبة على عناصر غذائيّة معيّنة يساعد تناولها على إمداد الجسم بكثيرٍ من الفوائد، تحديداً إذا تمّ تناولها على الريق، منها ما يلي:
- تنشيط الجهاز الهضميّ وبالتالي تطهير الجسم من جميع الميكروبات والمواد الضارّة، كالبكتيريا لأنّها تقلل من حدوث عمليات التخمّر في الجهاز الهضمي فتمدّ الجسم بالكثير من الطاقة والحيوية.
- التخفيف وانقاص من السعال والربو؛ نتيجة قدرتها على طرد البلغم، كما تعمل على علاج و دواء البواسير.
- منح البشرة كثيراً من النضارة والحيوية، إضافةً للون الوردي الجذّاب، ويمكن هنا إضافةً لتناولها إعداد مغليّ منها ومسح البشرة به.
- تنشيط الطمث؛ لذلك يمكن الاستفادة منها كثيراً خلال أيام الدورة الشهرية.
- تغذية الشعر وتقويته، والتخفيف وانقاص من الكثير من مشاكله كالتساقط والحشرات من قمل وصيبان وغيرها.
- إدرار الحليب لدى المرضعات ويمكن هنا خلطها مع القليل من الحليب.
- اكتساب مزيد من الوزن، تحديداً لمن يعاني من نحافة كبيرة.
- القضاء على مشاكل وعيوب واضطرابات الجهاز الهضمي كالإمساك والإسهال، وكذلك قتل الديدان المعوية الحدّ من تكاثرها.
- علاج و دواء التشقّقات والحروق الجلدية بإحضار بذور حلبة مسحوقة ومزجها مع كمية من زيت الورد، ودهن الحروق بها حتى تشفى تماماً.
- القضاء على أمراض الروماتيزم والمشاكل وعيوب التي تصيب العضلات وتسبّب لها الآلام، ويمكن هنا الاستفادة من الحلبة بشكلٍ آخر يتضمّن خلطها مع فصوص الثوم المهروسة، ووضع العجينة الناتجة على المكان المصاب.
- تنظيم نسبة الكولسترول والسكر في الدم.
- التخفيف وانقاص من الدمامل والأورام.
- مفيدة جداً للمرأة خلال فترة الحمل، تحديداً في المرحلة الأخيرة منها، لعدّة ما هى اسباب من أهمّها ما يلي:
- التقليل من معدل الدهون الثلاثيّة في الجسم، والكولسترول الضارّ.
- التسهيل من عملية الولادة المتعسّرة.
- القضاء على الالتهابات الموضعية التي تصيبها.
- مضادة للتشنّجات المختلفة.
- تنبيه الرحم وتقويته.
من الجدير بالذكر أنّه خلال الشهور الأولى من الحمل تمنع المرأة من تناول الحلبة بأيّ شكلٍ من الأشكال؛ لأنّها تؤدي إلى إسقاط الجنين في كثيرٍ من الأحيان؛ لذلك يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها لتجنب حدوث مثل هذه الأمور أو غيرها، كما أنّ استخدامها يكون من خلال غليها في الماء وتناولها، أو إضافتها للأطعمة.
