درجة حرارة الإنسان الطبيعيّة
من المؤشرات المهمة التي تدلّ على صحّة الجسم وعدم إصابته بالمرض هي درجة حرارة الجسم، والتي تكون في الوضع الطبيعيّ37 درجة مئوية، والتي تحافظ عليها غدة تحت الميهاد والتي تقع في الدماغ المتوسّط، والتي توازن بين فقدان الحرارة من السطح الخارجي للجسم، وإنتاجها من أجهزة الجسم وأعضائه خاصةً الكبد والعضلات، وفي حالة تعرّض الجسم للفيروسات أو دخول أجسام غريبة إليه ولم يستطيع مقاومتها فإنّ درجة حرارته تخبر عن ذلك، وغالباً بارتفاعها عن معدلها الطبيعيّ، وهذا ما يسمّى بالحمّى.
طرق ووسائل قياس درجة حرارة الجسم
تقاس درجة حرارة الجسم عن طريق الفم أو عن طريق الشرج، ولقياس درجة الحرارة عن طريق الفم يوضع ميزان الحرارة داخله لمدة دقيقتين، والانتظار حتى تثبت قراءة الميزان والوضع الطبيعي لها يكون 37 درجة مئوية، أمّا في حالة قياس درجة الحرارة عن طريق الشرج نتبع نفس الطريقة ولكن درجة الحرارة الطبيعيّة تكون 37.5 درجة مئوية، ويجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ درجة حرارة الجسم في المساء تكون في أعلى معدلاتها وقد تقترب إلى 37.6 درجة مئوية، وفي الصباح تكون في أدنى معدلاتها فقد تتراوح ما بين 36.6 إلى 37 درجة مئوية خاصةً عند الأطفال فيجب الانتباه إلى ذلك.
ما هى اسباب الحمى
- حرارة الجو أو المحيط المرتفعة والتي تؤثر على الجسم.
- اللباس الثقيل زيادة عن اللزوم أو التغطية الثقيلة أثناء النوم.
- الإصابة بأحد الأمراض المعدية مثل الإنفلونزا والحمى المالطية.
- الإصابة بأحد الأمراض غير المعدية مثل الأمراض الخبيثة وأمراض المناعة.
- قد يكون سبباً آخر غير معروف ويستدعي زيارة الطبيب عاجلاً.
علاج و دواء الحمى
يمكن علاج و دواء الحمى بعدة طرق ووسائل مختلفة، منها تناول الدواء المخصص لتخفيض درجة الحرارة مثل الأكامول، ومنها طرق ووسائل طبيعية لا تعتمد على الدواء، ومنها:
- الإكثار من تناول السوائل والعصائر والماء، وتناول الفواكه التي تحتوي على كميةٍ عالية من السوائل والابتعاد عن تناول الأطعمة الثقيلة.
- أخذ حمام ماء بارد فذلك يساعد على خفض درجة الحرارة والشعور بالاسترخاء.
- تناول الريحان وذلك بغليه وشربه فذلك يساعد على تخفيض الحرارة.
- تناول مغلي الزنجبيل على معدةٍ فارغة مع إضافة الليمون إليه فذلك يساعد على تخفيض الحرارة أيضاً.
- عمل كمادات الماء الباردة للأطفال، وكمادات الثلج والماء المثلج للكبار والبالغين.
هناك فئة تحتاج إلى رعايةٍ خاصة أثناء إصابتها بالحمى وارتفاع درجة الحرارة مثل الأطفال تحت سن ثلاثة شهور، ومرضى الصرع، ومرضى الفشل الرئويّ ومرضى القلب، وكبار السن والشيوخ.