يعتبر هرمون الحليب أحد الهرمونات الرئيسية في الجسم، حيث يفرز هرمون الحليب في جسم المرأة بشكل طبيعي وبنسبة محددة، ويتم إفراز هرمون الحليب عند المرأة بنسبته الطبيعية حتى يؤدي وظيفته الطبيعية في الجسم، ولكن في الكثير من الأحيان قد تتعرض المرأة لزيادة في إفراز هرمون الحليب لما هى اسباب متعددة ينتج عنها العديد من الأعراض المختلفة التي ومن خلالها يتم ملاحظة الخلل الهرموني الحاصل لدى المرأة، وحتى تستطيع المرأة تحديد عما إذا كان هذا الخلل الهرموني ناتج من زيادة إفراز هرمون الحليب، كان لا بد عليها من معرفة الأعراض الناتجة عن هذه الزيادة، ومن الجدير بالذكر أن الزيادة في إفراز هرمون الحليب ناتجة عن مجموعة من الما هى اسباب المتعلقة بمجموعة من السلوكيات ومن بعض هذه الأسباب:
- استمرار إفراز كميات من الحليب من الثدي بعد قيام المرأة بالتوقف عن عملية الرضاعة، حيث تشعر المرأة تحديدا بالفترة التي تسبق الحيض بألم نسبي في منطقة الثدي يصاحبه إفرازات لكميات من الحليب، وأن الضغط على الثدي يؤدي لزيادة في إفراز الحليب.
- تؤدي الشكوك المتواصلة لدى المرأة بالإصابة بسرطان الثدي، بقيامها بالتدليك المستمر للمنطقة المحيطة بالثدي للالبحث عن أي تكتلات أو أورام في تلك المنطقة، وبالتالي إفراز ما يعرف باسم البرولاكتين.
- الرضاغة الوهمية بدورها أحد أهم الما هى اسباب التي تؤدي للزيادة الحاصلة في إفراز هرمون الحليب، وهذه الرضاعة تكون على عدة أشكال تتمثل بكل من:
- اللجوء لشرب بعض أنواع من الأعشاب الطبية مثل اليانسون وغيرها.
- لجوء المرأة غير المرضعة لمحاولة إرضاع الأطفال الصغار حتى تلهيهم، كما وقد تلجأ النساء كبيرات السن لذلك أيضا.
- قد تسبب الاختلالات المختلفة في الهرمونات حدوث زيادة في إفراز هذا الهرمون.
- يؤدي تناول بعض أنواع من الأدوية المتعلقة بالحمل والإنجاب لزيادة إفراز هذا الهرمون، وتلعب أيضا المخدرت دورا هاما في هذا الجانب.
- وجود حالة نفسية سيئة مرتبطة بالاكتئاب وسوء الحالة النفسية.
وبالحديث عن الأعراض المرتبطة بزيادة إفراز هرمون الحليب، فهي أعراض متعددة وذات طابع مختلف قادر على أن يميزها عن غيرها من الأعراض، ويمكن الكشف عنها بسهولة، وتكون كما يلي:
- ظهور كميات من الحليب في الثدي، وذلك لدى معظم الحالات المصابة.
- حالة من الصداع.
- اضطراب وعدم انتظام في الدورة الشهرية.
- من الممكن أن يستمر هذا الإفراز في حالة وجود حيض أو عدم وجود الحيض.
- آلام شديد في الثدي وخاصة في حالة الضغط عليه.
- اضطراب في الغدة الدرقية وحدوث الاعتلالات المختلفة بها.