نجيب محفوظ
هو نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم، روائي عربي مصري، ولد في 11 كانون الأول (ديسمبر) في عام 1911م، وعاش في حي الجمالية، وهو أحد أحياء القاهرة، وكان والده يعمل موظفا، وعدد إخوته أربعة، والتحق في عمر الأربع سنوات في الكتاب، وحفظ القرآن الكريم.
درس في مدرسة بين القصرين الابتدائية، واستمد من هذه الفترة العديد من المعلومات التي كتبها في روايته التي حملت اسم (بين القصرين)، وحصل من مدرسة فؤاد الأول على الشهادة الثانوية، وفي عام 1930م أكمل دراسته في جامعة القاهرة، في كلية الآداب، ونشر مقاله الأول في ذلك العام، وفي عام 1934م تخرج من جامعة القاهرة، متخصصا في الفلسفة.
عمل كاتبا في الجامعة لمدة أربع سنوات، ليكمل بعد ذلك دراسة الماجستير، بعنوان: (الجمال في الفلسفة الإسلامية)، وتزوج في عام 1954م، وأنجب ابنتين، هما: فاطمة، وأم كلثوم.
عمل نجيب محفوظ
في 1938م حصل على وظيفة سكرتير في وزارة الأوقاف المصرية، وفي عام 1946م عمل في مكتبة الأزهر، وعاد ليعمل في وزارة الأوقاف مديرا لمؤسسة القروض، ومن ثم عين مديرا لمكتب الوزير، وبعد ذلك صار مديرا للرقابة على المصنفات، وفي عام 1966م تم تعيينه رئيس مجلس إدارة مؤسسة السينما، وفي عام 1968م صار مستشارا لوزير الثقافة، وفي عام 1971م بدأ العمل في الكتابة في مؤسسة الأهرام الصحفية.
بداية نجيب محفوظ الأدبية
في عام 1934م نشرت قصته القصيرة الأولى، وعنوانها: (ثمن الضعف)، ونشر بعدها روايتين، هما: (رادوبيس، وكفاح الطيبة)، وفي عام 1945م قام نجيب محفوظ بالاقتراب من فن كتابة القصص الشعبية، والتي كانت أقرب إلى نقل صور واقعية عن الحارات المصرية، وعن مواقف عاشها في حياته، وعن شخصيات عاصرها في مراحل عمره المختلفة؛ فكتب العديد من الروايات التي تنقل صورا عن تلك الأحداث، ومنها: زقاق المدق، وخان الخليلي، ومن ثم توالت رواياته القريبة من الواقع في الصدور، حتى بدأ بإصدار مقتطفات من روايته المشهورة (أولاد حارتنا) في جريدة الأهرام، وكانت هذه الرواية سببا في تعرضه لمحاولة اغتيال.
أهم أعمال نجيب محفوظ
لنجيب محفوظ العديد من الأعمال الأدبية المهمة في مجال القصة القصيرة والرواية؛ ليعتبر كاتبا من الكتاب الذين ساهموا في صنع بصمة مميزة في الأدب العربي والعالمي، خاصة بعد أن ترجمت رواياته إلى العديد من لغات العالم.
تم تمثيل الكثير من مؤلفاته تلفزيونيا، وسينمائيا، وكان لها دور مهم في نقل صورة توضيحية عن الحياة المصرية لكافة شعوب العالم، وتكريما لإنجازاته الأدبية، والتي عملت على إثراء الأدب والثقافة، منح في عام 1988م جائزة نوبل للآداب، كأول عربي يحصل عليها، ولقد فوض ابنتيه لاستلامها عنه، ومن أهم الأعمال التي كتبها نجيب محفوظ:
القصص القصيرة
- همس الجنون، عام 1938م.
- بيت سيء السمعة، عام 1965م.
- الحب فوق هضبة الهرم، عام 1979م.
- رأيت فيما يرى النائم، عام 1982م.
- القرار الأخير، عام 1996م.
- صدى النسيان، عام 1998م.
الروايات
- قصر الشوق، عام 1957م.
- اللص والكلاب، عام 1961م.
- أولاد حارتنا، عام 1967م.
- الكرنك، عام 1974م.
- ملحمة الحرافيش، عام 1977م.
- حديث الصباح والمساء، عام 1987م.
وفاة محفوظ
توفي الكاتب نجيب محفوظ في 30 آب (أغسطس) عام 2006م؛ بسبب إصابته بأمراض الرئة التي أثرت على تنفسه، وكذلك لتوقف كليتيه عن العمل بشكل سليم.