محافظة تيماء
من المحافظات التابعة لمنطقة تبوك، الواقعة في المملكة العربية السعودية، وتبعد مسافة تقدر بحوالي 264 كيلومترا إلى الجهة الجنوبية الشرقية لهذه المدينة، بالإضافة إلى بعدها مسافة تقدر بحوالي 420 كيلومترا إلى الجهة الشمالية الشرقية للمدينة المنورة، وحوالي 350 كيلومترا إلى الجهة الجنوبية الغربية للجوف.
مراكز تيماء
هناك العديد من المراكز التي تتبع لمحافظة تيماء، وهي:
- مركز إمارة الجهراء يبتعد مسافة تقدر بحوالي 100 كيلومتر من الجهة الجنوبية لتيماء.
- مركز إمارة الكتيب، ويتميز هذا المركز ببعده عن الجهة الشرقية لتيماء، بمسافة تقدر بحوالي 80 كيلومترا.
- مركز إمارة عردة يبعد مسافة تقدر بحوالي 120 كيلومترا، من الجهة الغربية لتيماء.
- مركز إمارة الجيعاوية يبعد عن الجهة الشمالية ليتميا، بمسافة تقدر بحوالي 80 كيلومترا.
تاريخ تيماء
هناك الكثير من الاكتشافات الأثرية السطحية، التي ظهرت في محافظة تيماء، والتي تدل على أن الحياة قد بدأت فيها بداية العصر الحجري الحديث، وتم العثور على الكثير من الاكتشافات الأثرية التي تدل على العصر البرونزي، حيث عثر عليها في أواني فخارية ومزخرفة، والتي تمت دراستها من قبل الكثير من علماء الآثار، حيث توصلوا إلى أنها مماثلة للمواقع المؤابية والآدومية، والتي تعود إلى نهاية العصر البرونزي، وبداية العصر الحديدي.
معالم تيماء التاريخية
هناك العديد من المعالم الأثرية الموجودة في محافظة تيماء، وهي:
- السور الأثري القديم: يتميز هذا السور بإحاطته لمحافظة تيماء من الجهة الغربية، والجنوبية، والشرقية، بالإضافة إلى ارتفاعه الذي يصل لحوالي 10 أمتار، ويعتبر من المعالم المهمة لهذه المحافظة، وذلك لكونه خط الدفاع الأولي لها، عند تعرضها للعديد من الحملات والغزوات، كل هذه الأمور جعلت منها مكانا يطمع كل من المماليك والقبائل المحيطة بها، في ذلك الوقت.
- قصر الحمراء: يتميز هذا القصر بموقعه في الجهة الغربية للمحافظة، وبالتحديد في الطرف الشمالي الغربي لسلسة المرتفعات الطبيعية، وتم اكتشافه في العام 1399م، ويعد من المعالم الأثرية المهمة في هذه المحافظة.
- قصر الرضم: يتميز بموقعه في الجزء الغربي لمحافظة تيماء، بالإضافة إلى تاريخه الذي يعود للعصر الحديدي، أي في النصف الأول للألف الأول قبل الميلاد.
- قصر الأبلق: يتميز هذا القصر بموقعه في الجهة الجنوبية الغربية للمدينة القديمة، بالإضافة إلى إحاطته بسور ذو حجم كبير، والذي يتصل بشكل مباشر بسور المدينة العظيم، ويعتبر من المعالم ذات الأهمية وفائدة والشهرة التاريخية العظيمة، ويقال إنه بني من قبل عاديا، وهو الجد الأول للسموأل، وأطلق عليه هذا الاسم نتيجة لدخول اللون الأحمر والأبيض في بنائه، وقامت الإدارة العامة للآثار، بعمل العديد من الحفريات، التي من خلالها التي أوضحت أن هذا المكان قد استوطن منذ زمن طويل، وبقي هذا الاستيطان للقرون الميلادية الأولى.