محافظة الحديدة
هي واحدة من مدن القارة الآسيوية، وشبه الجزيرة العربية، وتطل على أحد سواحل البحر الأحمر، وتوجد في الناحية الغربية من جمهورية اليمن، وتنحصر إحداثياتها بين خطي عرض 14 درجة و16 درجة باتجاه الشمال على خط الاستواء، وبين خطي طول 42 درجة و43 درجة باتجاه الشرق على جرينتش، وتصل مساحة الحديدة الإجمالية إلى 117145 كم2، ويعيش عليها ما يزيد عن 2.6 مليون نسمة، وتتألف المحافظة من 26 منطقة إدارية.
تمتلك مجموعة من الحدود مع المحافظات اليمنية؛ حيث تحدها من الركن الشرقي كل من أب، وذمار، وصنعاء، وحجة، ومحافظة المحويت، ومن الركن الشمالي محافظة حجة، ومن الركن الجنوبي تعز، ومن الركن الغربي البحر الأحمر.
المناخ
تتأثر المحافظة كغيرها من مناطق ومحافظات اليمن بالمناخ الجاف نسبيا، إذ تمتلك فصلا صيفيا طويلا ذا درجات حرارية مرتفعة نسبيا، وتصل في أعلى معدلاتها إلى 38 درجة مئوية، في حين يكون فصل الشتاء قصيرا جدا ودافئا إلى حد ما، إذ تتراوح درجات الحرارة فيه بين 14 إلى 24 درجة مئوية؛ وتتساقط فيه الأمطار في المناطق المرتفعة الداخلية، وتتأثر درجات الحرارة خلال فصل الصيف بنسبة عالية من الرطوبة.
المعالم
- مدينة داخل السور: هي حي يعود تاريخ إنشائها إلى القرن الثامن الهجري، وأبرز ما يميزها بأن مبانيها ذو طراز معماري جذاب؛ لأنها مشيدة بواسطة سقوف من الخشب المزخرف.
- الجامع الكبير: تم تشييده في أوائل القرن الثاني عشر الهجري في حارة داخل السور، وأبرز ما يميزه بأنه مشيد من الحجر الملون في واجهاته الأربعة، في حين أنه مبني من الداخل بالحصى الأبيض.
- مسجد الجعيشية.
- قلعة باب مشرف: هي حصن يوجد بالقرب من السور القديم، وشيدت القلعة على يد الشريف الحسين بن علي خلال فترة استيلائه على المحافظة.
- قلعة الكورنيش: يعود تاريخ بنائها إلى العصر العثماني الأول في الركن الجنوبي من الميناء القديم، واستخدمت في تلك الفترة كحامية دفاعية، ثم كسجن.
- الشواطئ والمنتجعات: تعد المحافظة موطنا للعديد من المناطق الطبيعية الترفيهية، والاصطناعية أيضا، وأبرز ما يميز شواطئها، ومنتجعاتها بأنها تحتوي على خدمات سياحية مهمة.
- متحف الحديدة: تم بناؤه خلال فترة حكم العثمانيين للمنطقة، وكان في ذلك الوقت موقعا للجباية، وأصبح بعد ذلك مركزا للأئمة، ويتألف من طابقين، وأبرز ما يميزه بأنه يحتوي على شرفات مبنية من الخشب، وتحتوي على غرفة في الطابق الثاني لها قبة.
- الحدائق: تعد واحدة من المناطق الترفيهية التي يتنفس فيها سكانها الهواء النقي، وممارسة بعض الأنشطة الرياضية.