أبو بكر الصديق
هو عبد الله بن عثمان التيمي القرشي أبوه أبو قحافة عثمان بن عامر بن عمرو التيمي القرشي، وأمه أم الخير سلمى بنت صخر بن عامر التيمية القرشية، وأبو بكر أول الخلفاء الراشدين وأحد الرجال العشرة المبشرين بالجنة، ونال الصحابي أبي بكر الصديق عدة من الألقاب هي: العتيق، والصديق، والأتقى، والصاحب، والأواه ومعناه الوجل، والخشية من الله عز وجل.
المولده والنشأة والوفاة
ولد أبو بكر الصديق في مكة المكرمة في العام الخمسين قبل الهجرة أي بعد عام الفيل، ونشأ وعاش في مكة، وكان من أشراف قريش ورؤسائها وأغنيائهم أيام الجاهلية، وكان عالما بالأنساب، وأخبار العرب، واتسم بأنه لا يعيب أي نسب، وعمل تاجرا، واتصف بالكرم، والخلق، والعفة، وعندما ظهر الإسلام كان أول من أسلم من الرجال، فقد كان من أصدقاء النبي محمد قبل الإسلام، ومن ثم بدأ يدعوا إلى الإسلام وأسلم على يديه الكثير من الناس، وكان أبو بكر يساعد الفقراء والمستضعفين، وهاجر مع الرسول إلى المدينة المنورة، وشارك بالعدد من الغزوات كغزوة بدر، وغزوة أحد، وغزوة بني النضير، وغزوة تبوك، وبعد وفاة الرسول بايعه المسلمون على خلافة الدولة الإسلامية وقام بإدارتها وتسير جيوشها ومحاربة المرتدين عن الإسلام، كما في عهد حكمه قاد العديد من الفتوحات الإسلامية في العراق وبلاد الشام، وكانت أهم المعارك في عهده معركة أجنادين ومعركة اليرموك.
حياة أبي بكر الأسرية
تزوج أبي بكر الصديق من أربع زوجات وأنجبن له ستة أولاد ثلاثة من الذكور، وثلاثة من الإناث، وهم:
- زوجته الأولى قتيلة بنت عبد العزى، وأنجبت له ولده عبد الله وابنته أسماء.
- زوجته الثانية أم رومان بنت عامر وأنجبت له ابنته عائشة وولده عبد الرحمن.
- زوجته الثالثة أسماء بنت عميس، وأنجبت له ابنه محمد.
- زوجته الرابعة حبيبة بنت خارجة، وأنجبت له ابنته أم كلثوم.
وفاة أبي بكر
توفي الصحابي أبي بكر الصديق بعد خمسة عشر يوما من المرض، في يوم الإثنين الموافق الثاني والعشرين من شهر جمادى الآخرة في العام الثالث عشر للهجرة في المدينة المنورة، ودفن بجانب قبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
من أقوال أبي بكر
- أصدق الصدق الأمانة، وأكذب الكذب الخيانة.
- احرص على الموت توهب لك الحياة.
- رحم الله امرأ أخاه بنفسه.
- أيها الناس، من كان يعبد محمدا، فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله، فإن الله حي لا يموت.