إندونيسيا
إندونيسيا هي جمهورية تقع في جنوب شرق آسيا، وتعتبر رابع دولة من حيث عدد السكان؛ حيث يبلغ عدد السكان 238 مليون نسمة، كما تضم حوالي 17.508 جزر مختلفة، وهي محاذية لماليزيا، وغينا الجديدة، وتيمور الشرقية، ويعد الاقتصاد الإندونيسي نشيطا؛ حيث صنف بالمرتبة الثامنة عشر عالميا من حيث الناتج المحلي.
تتميز إندونيسيا بأنها دولة غير عربية ولكنها تضم حوالي 86.1% من المسلمين حسب إحصاءات عام 2000 ميلادي، وأما باقي السكان فيعتنقون الديانة المسيحية، أو الهندوسية، أو البوذية، كما تتميز إندونيسيا بالطبيعية الخلابة التي جمعت بين البحار، والأشجار، والرمال، والشلالات، والأماكن البركانية الغريبة والخلابة، مما جعلها مكانا سياحيا معروفا يذهب إليه الكثير من السياح العرب، والسياح الغرب.
تعتبر إندونيسيا من أكثر الدول استقطابا للسياح بسبب طبيعتها الساحرة؛ فموقعها المتميز جعلها تحظى بذلك، كما أن المكاتب السياحية المنتشرة في العالم تقدم مجموعة من الرحلات إلى جزرها المختلفة.
الأماكن السياحية الطبيعية في إندونيسيا
- جزر جيلي: هي من أكثر الأماكن السياحية استقطابا للسياح؛ حيث إنها تتكون من ثلاث جزر: جيلي تراوانجان، ومينو جيلي، وجيلي الهواء، وتحتوي هذه الجزر على مجموعة كبيرة من المقاهي على الشاطئ التي تشعر وتعطي طمأنينة لنفس السائح.
- الحديقة الوطنية كومودو: هي حديقة تضم أكبر ثلاث جزر في إندونيسيا؛ حيث تضم عددا كبيرا من الزواحف العملاقة الحية التي قد يصل طولها لثلاثة أمتار، وتعتبر مكانا لمحبي اصطياد الطيور والثدييات.
- جبل برومو: هو من أكثر السلاسل الجبلية شهرة في إندونيسيا، لكنه ليس أعلى القمم فيها، وهو جبل يحوي بركانا تم تفجير الجزء العلوي منه باستخدام الدخان الأبيض، وهو محاط ببحر من الرمال البركانية؛ حيث إنه من أكثر الأماكن جذبا للسياح.
- بحيرة توبا: هي بحيرة تقع في جزيرة سرمطرة، وقد نتجت من انفجار بركان هائل امتد لنحو 100 كيلو متر قبل 70 ألف سنة، وتعتبر بحيرة توبا من أهم الأماكن المستخدمة للاسترخاء والسباحة في مياهها.
- ضاحية شيبوبور: ويمتاز هذا المكان بالتنوع الثقافي فيه؛ فهو يحتوي على القرية الصينية، ومنتجع للألعاب المائية، والقرية المصرية، وحديقة الفواكه، ومدينة الألعاب المائية التي تسمى بإيلدورادو.
- جزيرة لومبوك: وهي جزيرة تعرف بجمال شواطئها وكثرة الشلالات فيها، ويمكن ممارسة رياضة الغوص وركوب الأمواج فيها.
- برج موناس: هو برج عال يبلغ ارتفاعه 123 مترا، تعلوه شعلة من الذهب الخالص يصل وزنها قرابة 35 كيلوغراما، ويقع في ذلك البرج متحف صغير، وقاعة استقلال، وهو مطل على النوافير الراقصة.